قالت ابنة الكابتن البريطاني توم مور الذي جمع ملايين الجنيهات الإسترلينية لدعم نظام الرعاية الصحية عن طريق قيامه بجولات سيرا داخل حديقة منزله أثناء فرض إجراءات عزل عام العام الماضي، إن أباها نُقل للمستشفى بعد ثبوت إصابته بكوفيد-19.
استحوذ المحارب القديم الذي قاتل في الحرب العالمية الثانية على اهتمام الناس في أبريل نيسان، قبل عيد ميلاده المئة بقليل، عندما نُشرت له لقطات مصورة وهو يقوم بتلك الجولات متكئا على إطار يساعده على المشي حول حديقته بقرية مارستون مورتين في شمال لندن.
كان أمله أن يجمع 1000 جنيه إسترليني، لكنه جمع ما يزيد على 30 مليون جنيه إسترليني (41 مليون دولار) دعما لهيئة الصحة العامة وحطم رقمين قياسيين في موسوعة جينيس وحصل على وسام فارس من الملكة إليزابيث وحققت أغنية له المركز الأول في المبيعات وكتب سيرته الذاتية وساعد في إنشاء مؤسسة خيرية.
كتبت ابنته هانا على تويتر "أود أن أبلغ الجميع اليوم أن.. والدي نُقل إلى المستشفى".
وأضافت "كان يعالج خلال الأسابيع القليلة الماضية من الالتهاب الرئوي وثبُتت الأسبوع الماضي إصابته بكوفيد-19. كان معنا في البيت حتى أمس عندما احتاج لمساعدة إضافية في التنفس. يُعالج في جناح
وليس في وحدة للعناية المركزة".
وقالت إنه يتلقى منذ أسابيع رعاية طبية "رائعة". وأضافت أن أسرته تعلم أن العاملين في مستشفى بيدفورد سيبذلون كل ما في وسعهم لجعله يشعر بالراحة و"نأمل أن يعود إلى المنزل في أقرب وقت ممكن".
حصل ما يقرب من تسعة ملايين في بريطانيا حتى الآن على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ومن يزيد عمره على 80 عاما يدخل ضمن المجموعات ذات الأولوية القصوى. لكن شبكة سكاي نيوز نقلت عن ممثل لأسرة مور قوله إنه لم يتلق اللقاح بعد لأنه كان يعالج من التهاب رئوي.
وانهالت رسائل الدعم لمور بعد أنباء دخوله المستشفى.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون على تويتر إنه متعاطف مع مور وعائلته. وأضاف "لقد ألهمت الأمة بأكملها، وأنا أعلم أننا جميعا نتمنى لك الشفاء التام".
كما تمنى له زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر السلامة، قائلا "الأمة بأكملها تأمل أن تتحسن قريبا يا كابتن توم مور. أنت مصدر إلهام لنا جميعا طوال هذه الأزمة".