قال الدكتور أشرف عمر، أستاذ الأمراض المعدية والكبد بكلية طب "قصر العيني"، إن فيروس "نيباه" الذي كثر الحديث عنه مؤخرًا، قديمًا، وأخطر من كورونا، لكنه أقل انتشارًا.
وأضاف "عمر"، فى تصريحات صحفية، أن أكثر من شركة في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا تعمل على إنتاج علاج لفيروس كورونا، موضحًا أن هذا العلاج سيكون جاهزا في القريب العاجل ويكون مشابه للعلاج الذي تلقاه دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة، وأدى لشفائه في أيام قليلة من العام الماضي.
وأكد أن التوصل لهذا العلاج سيمكن من السيطرة على فيروس كورونا في الفترة القليلة المقبلة، مشددا على أن اتباع الإجراءات الاحترازية يسهم في مواجهة أي فيروس جديد.
ولفت أستاذ الأمراض المعدية والكبد إلى أن شركة "موديرنا" على وشك إنتاج لقاح جديد لفيروس نيباه، بعد نجاح لقاحها المضاد لكورونا.
واستطرد: الجرعة الأولى من لقاح كورونا تعطي كمية معينة من الأجسام المضادة لفيروس كورونا، ومع الحصول على الجرعة الثانية يتم اكتمال المناعة المطلوبة للوقاية من الإصابة بكوفيد-19.
وتابع: ليس من الضروي تطعيم كل أفراد أي دولة بلقاح كورونا، وأن امتلاك 70 % من الشعب أجسام مضادة من شأنه أن يسهم في الحد من انتقال العدوى.
وأكمل كلامه، أن منح جرعة واحدة من لقاح فيروس كورونا لعدد معين من الأشخاص أفضل من منح الجرعتين لنصف هذا العدد فقط، لافتا إلى أن مصر تدرس هذا المقترح حتى يتاح تطعيم أكبر عدد من الشعب.