قال الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إن فيروس نيباه هو فيروس موجود منذ سنوات منذ عام 1998 تقريبا وينتقل من خلال خفافيش الفاكهة والخنازير أيضا، وتم رصده للمرة الأولى في بعض الدول الآسيوية، مضيفا أن الموضوع ليس بالخطورة التي يتصورها البعض.

وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام أثارت الجدل حول الموضوع مما أدى لرعب المواطنين حول العالم، مؤكدا أن الأمر في الواقع غير مقلق وغير وارد أن يتحول الفيروس لجائحة مثل جائحة كورونا، لأن وبائيات فيروس نيباه تختلف عن وبائيات فيروس كورونا.

وأضاف أن الفيروس ليس له علاج لكن منظمة الصحة العالمية والمؤسسات البحثية العالمية ستبحث حول طبيعة وتفاصيل الفيروس مثلما تعاملوا مع فيروس كورونا، للاستعداد لكل الاحتمالات، موضحا أن الفيروس لا يمكن اعتباره جائحة أو وباء مثل كورونا، لأن تصنيف أي فيروس كوباء عالمي أو جائحة يتطلب فترة طويلة للتعريف به وللتعامل معه.

كانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من احتمال تفشي جائحة جديدة بسبب فيروس "نيباه، وذلك بعدما نشرته صحيفة "الجارديان" أن الفيروس تصل نسبة الوفيات منه إلى 40-75%، بينما تنتشر العدوى بسرعة كبيرة، في حين لا يوجد علاج له بعد، حيث تعد الخفافيش من صنف الثعالب الطائرة الناقل الرئيسي لفيروس "نيباه"، والذي رصد في الصين وجنوب شرق آسيا وغينيا الجديدة وأستراليا