اهتمت وسائل الإعلام الألمانية المرئية والمسموعة والمقروءة بالموكب المهيب الذى نقل 18 ملكاً و4 ملكات، معظمهم من ملوك "الدولة الحديثة"، من المتحف المصري في ميدان التحرير بوسط القاهرة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط .
فمن جانبها، قناة "ايه ار ديه" القناة الأولى الألمانية الرسمية بثت لقطات من موكب المومياوات الملكية الذهبى اليوم الاحد والذى وصفه التقرير الالمانى بانه موكب مهيب و مشهد رائع لملوك وملكات مصر حيث انتقلت 22 مومياء من المتحف المصرى القديم بالقاهرة برفقة ممثلين يرتدون أزياء فرعونية على أنغام أسطورية إلى مستقرها الأخير، مشيرا إلى أنه تم نقل مومياوات 22 ملكة وملكًا من مصر القديمة عبر القاهرة في موكب مهيب.
وذكر التقرير التلفزيونى أن مصر حولت عملية النقل إلى موكب اسطورى عريق على النماذج القديمة، حيث تم نقل الملوك القدامى إلى مستقرهم الأخير بشرف كبير.
وتابع التقرير قائلا "ان العالم تابع بشغف "العرض الذهبي للفراعنة" ، حيث تحركت السيارات التي يرافقها طابور من الشرطة على ممشى بطول سبعة كيلومترات من كورنيش النيل.
واستطرد التقرير قائلا "تم بث العرض الذي استمر حوالي 40 دقيقة على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون الذى تابعها العالم بشغف كبير".
وجاء في التعليق أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل وصول المومياوات في المركز الوطني للإعلام. وكتب على تويتر: "هذا المشهد الفخم هو دليل آخر على عظمة حضارة فريدة تصل إلى أعماق التاريخ".
وتطرق التقرير الى تصريحات أودري أزولاي، رئيسة منظمة اليونسكو الثقافية التابعة للأمم المتحدة، التي سافرت إلى القاهرة لحضور هذا العرض، التي قالت "الآن يمكن للناس رؤية تاريخ الحضارة المصرية يتكشف أمام أعينهم".
فيما قالت صحيفة "فيلت ام زونتاج " انه في سابقة فريدة من نوعها، تم نقل 22 مومياء من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة فى الفسطاط في موكب مهيب عبر القاهرة يوم أمس السبت.
وأضافت تم نقل 22 من الملكات والملوك من مصر القديمة بواسطة عربات مزينة خصيصًا على طراز العصر الفرعونى، والتي يمكن قراءة اسم الملوك عليها.
وذكرت الصحيفة أنه تم بث "العرض الذهبي للفراعنة" على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، لافتة إلى التويتة التى غردها رئيس الدولة عبد الفتاح السيسي قبل وقت قصير من بدء المسيرة التي استمرت 40 دقيقة.
في السياق قامت قناة "فيلت لليوتيوب" بنقل بث مباشر للحدث أمس، ووضعت ترجمة بالألمانية لفاعليات البث المباشر، حيث قاد الموكب الملك سقنن رع تاعا الثاني، الذي حكم صعيد مصر حوالي 1600 قبل الميلاد، وهو آخر ملوك الأسرة السابعة عشرة، وشمل العرض أيضا مومياوات رمسيس الثاني وسيتي الأول وأحمس- نفرتاري.
بينما كان رمسيس التاسع، الذي حكم في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، في نهاية الموكب.
من جانبها، كتبت صحيفة "بيلد ام زونتاج" أن المومياوات ظلت في المتحف المصري في وسط القاهرة لأكثر من قرن - والآن تنتقل إلى ملاذهم الأخير في المتحف الوطني للحضارة المصرية الذي تم تشييده حديثًا في جنوب المدينة، ونوه التقرير "لن يتم عرض المومياوات حتى 18 أبريل ، لأنها ستأتي أولاً إلى المختبر لأعمال الترميم".
أما إذاعة دويتشلاند روندفونك فعلقت على الموكب المهيب لنقل المومياوات ولفت تقرير الاذاعة إلى أن المتحف، الذي تم بناؤه بالتعاون مع اليونسكو ، سيحتوى في المستقبل على حوالي 50000 قطعة تحكى التاريخ المصري. وأن قاعة المومياء سيتم افتتاحها للزوار اعتبارًا من 18 أبريل.
موقع الدويتش فيلا الالكترونى كتب تحت عنوان موكب مبهر.. مصر تنقل 22 مومياء ملكية إلى مقر دائم بمتحف جديد، وقال الموقع إن مصر أثارت الإبهار من خلال موكب مهيب لنقل مومياوات 22 ملكا وملكة من المتحف المصري بالتحرير إلى مقر جديد لهم بمتحف الحضارة في الفسطاط.. وحملت المومياوات على عربات فرعونية ذهبية اللون، حيث كان في استقبالها الرئيس عبد الفتاح السيسي.