تحتفل شركة مصر للطيران في السابع من مايو بعيدها الخامس والثمانين، حيث تم تأسيسها في عام 1932، وطوال هذه السنوات ظلت مصر للطيران جزءًا مهمًا من تاريخ الوطن يتأثر به ويؤثر فيها.

"الخطوط الهوائية المصرية"، "مصر إيرورك"، "الطيران العربية المتحدة"، "مصرللطيران".. أسماء مختلفة لكيان وطنى وُلد عظيمًا، عكست على مدار تاريخه مدى ارتباط هذا الكيان بالوطن مصر، سياسيًا واقتصاديًا. فمصرللطيران ليست مجرد شركة طيران، بل هي تاريخ ومجهود مشرف لأُناس شغفهم حب الوطن فحاربوا لأجل تحقيق حلم كيان معنى بالطيران المدني يحمل اسم مصر، وحتى بعد تحقق الحلم وارتفاع مكانة مصر للطيران بين مصاف شركات الطيران العالمية، ظلت التحديات قائمة، ما بين أحداث سياسية يمر بها العالم او مصر تتأثر بها الشركة فتعمل على تخطيها، وكيف لا ومصر للطيران جزء من الوطن يحمل اسمه ويجوب به سماء العالم.

وتاريخ مصرللطيران مليء بالإشراقات، وإن أردنا إفساح المجال لذكر كل صفحة في تاريخ هذا الصرح لاستعنا بمجلدات قد لا تكفي صفحاتها لذكر جهود بذلها بكل إخلاص أجيال وأجيال لحفر هذا الاسم في سماء العالمية، منذ نشأته وحتى عامه الخامس والثمانين الذى نحتفل به اليوم.