دشنت بوابة "دار الهلال"، الإصدار الجديد من موقعها الإلكتروني، الذي تبوأ مكانة كبرى في مقدمة المواقع المصرية عامة، والمواقع ذات الصفة القومية خاصة خلال سنوات.

أعاد الإصدار الجديد لدار الهلال، لمحات الماضي العريق، بترويستها الجديدة التي عبرت عن تاريخ هذه المؤسسة، وغني عن التعريف أن مؤسسة "دار الهلال" صرح قومي، وتُعد أقدم مؤسسة ثقافية صحفية مصرية وعربية بعد تأسيسها عام 1892، فيما تعد مجلة الهلال التي تصدر عن الدار من أقدم المجلات المصرية العربية.

انطلق البث التجريبي لبوابة "دار الهلال" في شكلها الجديد، ليقدم وجبة إخبارية صحفية معرفية متنوعة، يجعلها متميزة عن غيرها من المواقع الصحفية، وقد كرست قيادات الدار وعلى رأسهم المهندس أحمد عمر رئيس مجلس الإدارة، والناجح دائما، الأستاذ خالد ناجح رئيس تحرير البوابة، كل الوقت والجهد في سبيل إخراج هذا الموقع بشكل يليق بالمكانة العريقة، وبما يتواكب مع مستجدات العصر، بشكل سلس يجذب القارئ المصري والعربي، ويقدم له الخبر والتحقيق والحوار في أبسط الصور.

أشرف كثيرا بأنني التحقت مؤخرا بركب قائمة من يسهمون بكتابات الرأي في هذا الموقع الكبير الذي يسهم بلا شك في دعم منظومة الإعلام المصري، ودعم إنجازات الدولة المصرية على كافة المسارات، خاصة في ظل ما تحظى به المؤسسات الصحفية من دعم كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبروك لبوابة دار الهلال ألف مليون مبروك ثوبها الجديد.