أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الإثنين، أن بلاده في حاجة ملحّة لإجراء مصالحة وطنية شاملة.

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي، خلال مؤتمر صحفي حول اعتماد قرار إنشاء مفوضية المصالحة الوطنية، إن المصالحة الوطنية لن تكون تحت أي وصاية سياسية.

وشدد على أن مشروع المصالحة يتطلب عمل منظم وخطة واضحة وجدول زمني محدد.

كما أكد المنفي أن موعد إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل ، وهو "غير قابل للتأجيل أو الإلغاء".

وأكد المنفي أن المجلس الرئاسي لديه هدف سامي هو تنظيم الانتخابات وعلى كل جهة أن تتحمل مسؤولياتها للوصول إلى هذا الهدف.

وأشار إلى أن كافة الأطراف متفقة على ضرورة توحيد المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن المجلس الرئاسي "سيعاقب كل من ارتكب جرائم ضد الليبيين وسيتم إحالة كل المتورطين إلى القضاء".

بدوره، قال عضو بالمجلس، خلال المؤتمر، إن مشروع مفوضية المصالحة في ليبيا يرتكز على استعادة الاستقرار إلى ليبيا، ولن يخضع لسلطة وكيان سياسى.

ونوه إلى أن المشروع يضم شخصيات وطنية ذات أهمية اجتماعية وسياسية تحظى بثقة جميع الليبيين ولديهم القدرة على تقديم عمل ناضج.

تابع قائلا: "المصالحة لن تستثنى أحد من الليبيين ويهدف لاستعادة الثقة بين الليبيين وإنهاء الجفوة بينهم".