أجرى فريق من العلماء الألمان بتحليل بيانات لعينات من بلازما الدم لـ4 آلاف و263 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و95 عامًا، لتحديد المستويات المختلفة لـ3 آلاف بروتين للحصول على رؤية مستفيضة لما يحدث في الجسم.
وحدد العلماء تغييرات تحدث في مستويات 1379 بروتينا تختلف مع تقدم العمر، بينما تظل مستويات بقية البروتينات التي تمت دراستها ثابتة نسبيًا.
وكشف الباحثون أن تحولات كبيرة حدثت في قراءات البروتينات المتعددة حول سن الرشد (34 عامًا) وأواخر منتصف العمر (60 عامًا) وكبر السن (78 عامًا) فيما يتعلق بالشيخوخة البيولوجية.
وأكد العلماء أن النتائج المتوصل إليها يمكن أن تساعد فى فهم المزيد حول كيفية بدء أجسامنا التراجع في الأداء مع تقدمنا في السن، وكيف تمكن معالجة الأمراض المحددة المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض ألزهايمر أو أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أفضل.
وفي سياق متصل، قال الدكتور تونى ويس كوراي الأستاذ في مركز ستانفورد لأبحاث ألزهايمر: "لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن قياس بروتينات معينة في الدم يمكن أن يمنحك معلومات حول الحالة الصحية للشخص... لكن لم يتم إدراك أن العديد من مستويات البروتينات المختلفة تتغير بشكل ملحوظ مع تقدم العمر".