السيسى.. مستعدون للإنفاق على الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات بشكل متقدم
أكد الرئيس السيسي اليوم الأربعاء أنه على استعداد للانفاق على الذكاء الاصطناعي الذي يجعلنا نتعامل مع بيانات الدولة بشكل متُقدم للغاية..قائلًا: "لكى نرى ما لا نراه وأن هذا الكلام موجود في دول متقدمة جدًا".
وأضاف السيسي، في تعقيبه على كلمة رئيس مجلس إدارة مُجمع إصدار الوثائق المؤمنة والذكية، سامح عكاري، خلال تفقد الرئيس للمجمع وهطوط الانتاج المختلفة، اليوم الأربعاء: "أنا عايز أطمن إن البيانات اللي بقولها دي اللي هيتبني عليها قوية وهيبقى ليها مصداقية كبيرة جدًا إنها بيانات حقيقية، هقول مثال لو دخلت واديته اسمي وتاريخ ميلادي من غير ما أقصد غلط واديته رقمي القومي..أنا متصور وقلت الكلام ده قبل كده إنك أنت لازم يكون عندك ذكاء اصطناعي متاح إنك تقول الولد اللي اسمه كذا قدام مني اللي اتولد في المحافظة كذا ومن الأسرة كذا ودخل المدرسة في التوقيت الفلاني ونجح وطلعتله الشهادة بالتوقيت الفلاني ودخل المدرسة الاعدادية بالتوقيت الفلاني ونجح واديته الشهادة بالتوقيت الفلاني وأنا متصور وكنت قلتلك الكلام ده.. وقلت مهما كان تكلفته هنعمله، ثم ده معناه إيه؟، معناه إن أنا قبل ما هديله شهادة الثانوية العامة إن الذكاء الاصطناعي قام بمراجعة الموضوع كله.. قال أيوة.. وهذا الرقم وهذا الاسم كان واضحًا وبكمله بشهادة الثانوية العامة بالبيانات اللي اخدتها من وزارة التربية والتعليم".
وتابع: "أنا هحترم البيانات اللي جاية من الوزارات، ودي مش شغلتلك علشان أنت ما تتحملش مسؤولية مش بتاعتك، في إشارة إلى رئيس المُجمع سامح العكاري، فأنا هاخد البيانات من الوزارة موثقة ومؤمنة بشكل كامل ومجمعة على قاعدة البيانات بتاعت وزارة التربية والتعليم الموجودة عندنا في مراكز البيانات الموجودة .. وإنت - في إشارة إلى العكاري - ليك مرور عليها يبقى الكلام كلنا شايفين بعض وبنطلع كلام مافيش محال إن أحد فينا يطلع حاجة مخترقة أو مزورة أو كلام من هذا القبيل إل إنت عايزه فيه أنا جاهز".
واستطرد قائلا: "احنا هيبقى عندنا مركز بيانات رئيسي..المركز ده بتاع الدولة وطبعا فنيا أنا ما أعرفش ده يتعمل إزاى، أنا بتكلم على الرباط وعلى القدرة إنك انت تعمل في المركز اللي هنا ذكاء اصطناعي يخليك تتعامل مع هذه البيانات لصالح إنك هتطلع حاجة.. الحاجة دي هيبقى ليها درجة مصداقية عالية قوي..فاحنا مش عايزين نهز المصداقية دية ونقول إيه لا لا".