حادث تنمر بشع فى أمريكا.. الوالد يتعرض للضرب المبرح وأزمة نفسية لابنه
صار التنمر من الظواهر السيئة التي تنتشر في مختلف أنحاء العالم، ويقع تحتها العديد من الضحايا، كما يترتب عليها العديد من الآثار السلبية سواء للفرد أو المجتمع.
وتعرض رجل يبلغ من العمر 46 عاما للضرب، علي يد خمسة أشخاص في المنتزه في برايتون، وحدث هذا بعدما اكتشف الأب أن ابنه البالغ من العمر 11 عاما تعرض للتنمر من هؤلاء المراهقين.
وفي "عيد الفصح"، تعرض الابن للتنمر، حيث أن هؤلاء الشباب كانوا يلقون به على الأرض ويسخرون منه، وهذا كان له العديد من الآثار السلبية على الأبن والأب معا.
وكان لهذه الحادثة العديد من العواقب الوخيمه على كل من الأب والابن، وكما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" عانى الابن من صدمة ما شاهده من تعرض أبيه للضرب المبرح، كما أن الأب لديه الكثير من الإصابات التي يعاني منها، حيث أصيب بصدمة في الرئة، بالإضافة إلى كسور في العظام وأيضا كسور في العمود الفقري، وهذا كله أدى إلى إجراء عملية جراحية للأب في الدماغ، والآن الأب في غيبوبة، مازالت مستمرة حتى هذه اللحظة.
واعتقلت الشرطة في برايتون هؤلاء الشباب، الذين تسببوا في جميع هذه العواقب السلبية، ولكن الشرطه لم تذكر أسمائهم بسبب أعمارهم، وبالرغم من ذلك وجهت إليهم تهمة الشروع في القتل عن قصد.
وأصدرت الشرطة قرارا بالإأفراج عنهم، وذلك لصغر أعمارهم، ومع ذلك وضعت الشرطة مجموعة من القوانين يجب عليهم الإلتزام بها، ومن ضمن هذه القوانين منعهم من الالتقاء ببعضهم البعض بالإضافة إلى فرض حظر التجول عليهم.
وكما ذكرت صحيفة" ذا صن" فإن العائله تعاني من الخوف والذعر علي الأب من أن يستيقظ مصابا بتلف في الدماغ.
ونشرت زوجته آنى البالغة من العمر 49 عاما، منشورًا تذكر فيه أن السيد "ويلسون" هو الزوج المثالي، وأنه أرق واحن رجل علي الإطلاق، كما قامت ابنته "بيكي ويلسون" البالغة من العمر 25 عاما، بنشر رسالة إلى والدها على وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك " تحثه فيها علي المقاومة، وكانت تدعمه من خلال هذا المنشور.
أما صديقة العائلة شيرى إدواردز، فأنشئت صندوقا للتبرعات، من أجل عائلة ويلسون، لتلبية احتياجاتهم.