في ذكرى وفاة آمال فهمى.. «ملكة الكلام» نقلت هموم الشارع بـ«على الناصية» (صور)
صوت له سحر خاص تعرفه جيدا كل أذن مصرية وتربى عليه أجيال من المصريين، صوت له حضور طاغي وذكاء حاد، إنها الإذاعية القديرة أمال فهمي، والتى حلت علينا ذكرى وفاتها اليوم 8 أبريل.
وترصد لكم «دار الهلال» من خلال هذا التقرير أهم مراحل حياة الراحلة أمال فهمي.
ولدت أمال فهمي في 4 نوفمبر عام 1926، وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة، ولها مسيرة من العطاء حافلة بين الصحافة والإذاعة، وهي صاحبة أشهر برنامج إذاعي التفت حوله الأسر المصرية كل يوم جمعة "على الناصية".
نجحت الإذاعية القديرة من خلال برنامجها الشهير "على الناصية" في عرض مشاكل المجتمع، وواجهت بها المسئولين، وهي أول من أدخلت التحقيقات الصحفية للبرامج الإذاعية.
شاركت في العمل السياسي في مقتبل حياتها من خلال الحزب النسائي الوطني مع "درية شفيق" عام 1947، حيث كانت سكرتيرة الحزب، وعملت بمجلة مسامرات الجيب بعد تخرجها، ثم عينت مذيعة بالإذاعة عام 1951.
حصلت على جائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة، نتيجة تميزها في إجراء التحقيقات الإذاعية، كما أنها حصلت على لقب "ملكة الكلام" في العالم العربي، وبناء على استفتاء موسع في الدول العربية حصلت على ذلك اللقب من لبنان .
قدمت أمال فهمي العديد من البرامج مثل برامج المرأة، وفوازير رمضان، وفي خدمتك، وحول العالم، وعقبال عندكم، إلى أن أسند إليها الإذاعي الراحل أحمد طاهر برنامج "على الناصية" عام 1957، واعتبرته نقطة تحول في حياتها الإذاعية، وكانت أول سيدة ترأس إذاعة الشرق الأوسط عام 1964، ثم وكيلاً لوزارة الإعلام، فمستشارًا لوزير الإعلام، كما تولت منصب مستشار الإذاعة في فترة الثمانينيات إلا أنها طوال هذه السنوات وعلى الرغم من مسؤولياتها العديدة، لم تتخل عن تقديم برنامج "على الناصية"، الذى أجرت من خلاله لقاءات حقيقية مع المستمعين ليس لها ترتيب مسبق، وحرصت على عرض مشاكل وهموم الناس .
وما زالت الإعلامية أمال فهمي رمزا في شهر رمضان وصوتها الرائع وهى تلقى الفوازير.