مع انتهاء شهر مارس تبدأ العديد المؤسسات الرسمية وكذلك العديد من الأشخاص بالتجهيز للاحتفال بيوم اليتيم والذي يوافق أول جمعة من شهر إبريل، من خلال إقامة الحفلات وتقديم اللعب والهدايا التذكاري للأطفال ممن فقدوا أحد والديهم أو كلاهما.

في سياق السطور التالية نلقي الضوء على تاريخ يوم اليتيم كيف تحولت من مجرد فكرة إلى احتفال عالمي.

-بدأت الفكرة عام 2003 وذلك باقتراح أحد المتطوعين بجمعية "الأورمان" أحد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر، بأن تنظم حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى بهدف الترفيه عن الأطفال وإدخال السرور عليهم.

-في عام 2006 تمكنت جمعية الأورمان من الحصول على قرار رسمي بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، وبذلك تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به.

- من ذلك الحين انتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى العربي والعالمي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى في كل أنحاء العالم.

-في عام 2010، دخلت جمعية الأورمان موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، عندما تجمع حوالي 5 آلاف طفلا يتيما رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم، والتفات إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر مهيب نال تقديم العالم، وهو ما كان يأمله القائمون على الفكرة منذ بداية طرحها، فكان الهدف الرئيسي ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولنا يريد، ولاقت الفكرة دعمًا من الدولة والشخصيات العام.