أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرا تنفيذيا يستهدف الأسلحة محلية الصنع المعروفة باسم "الأسلحة الشبح" نظرا لأنها غير مرخصة ويصعب تعقبها.
وقال الرئيس الأمريكي إن "عنف السلاح في هذا البلد وباء، كما أنه مصدر إحراج دولي"، وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في موقعها على الانترنت.
وتبنى بايدن إجراءات جديدة من خلال أمر تنفيذي ما يعني أنه لا يحتاج إلى موافقة الكونجرس .
وتتضمن الإجراءات جهود لوضع قواعد لحيازة أسلحة معينة وتعزيز عمليات التحقق من الخلفية ودعم منع العنف المحلي..
ومع هذا لا يزال أمام الرئيس مهمة شاقة فالحق في حمل السلاح يكفله التعديل الثاني من الدستور الأمريكي. ويرى كثير من المواطنين أن القيود على حمل السلاح تنتهك حقهم الدستوري.