«غرفة الأثاث» تطالب بإنشاء مراكز لوجيستية ومستودعات استيراد أخشاب بشرق قناة السويس
طالبت غرفة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، بضرورة إقامة مراكز لوجيستية ومستودعات بشرق قناة السويس بغرض أن تصبح مصر تجمع لاستيراد وتجارة الأخشاب الخام علي مستوي العالم.
قالت الغرفة، في بيان لها اليوم، إن أسعار خام الأخشاب يشهد زيادة كبيرة بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب عليه، وإنشاء مثل تلك المستودعات والمراكز اللوجيستية يؤدي لتوافر الخشب بشكل دائم، وانخفاض اسعاره ما ينعكس إيجابا على صناعة الأثاث.
وأشارت غرفة الأثاث، إلى أن وجود هذه المراكز اللوجيستية يعزز من أن تصبح مصر مركزا لتجارة الأخشاب حول العالم، مثلما هو الأمر في بلجيكا التي أصبحت تجمع تجاري لبيع وتجارة الأخشاب عالمياً.
وأكدت أن هناك مساعي للتعاقد علي غابات في افريقيا توفر لنا الخام بأسعار رخيصة، وربط ذلك بإنشاء تلك المستودعات ما يساعد في ضبط أسعار الخام وتوافره، وكذلك إن وجود بعض المشروعات التي تجري في مصر حاليا بهدف وجود بديل للمسطحات الخشبية، وذلك من خلال وجود منتجات من قش الأرز أو من جريد النخل ، بحانب ما يصنع من مصاصة القصب
وكشفت وجود مصنع في البحيرة وآخر في السادات، علاوة علي مصنع في الوادي الجديد لجريد النخل لتحويلها لمسطحات خشبية تستخدم في صناعة الأثاث، وأن هذه المشروعات تأتي كبديل بسبب ارتفاع أسعار الخام وقلة المعروض، ما عزز من وجود هذه المشروعات التحويلية والاستفادة من المخلفات الزراعية.
وتشير بعض التقارير الي أن مصر تستورد بأكثر من 1.5 مليار دولار أخشابا سنويا، منها 1.4 مليار دولار أخشابا لينة، و155 مليون دولار أخشابا صلبة «زان»، فيما تبلغ قيمة و من خشب «الأرو» قرابة 10 ملايين دولار.