رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


السادات: ملف الأنظمة الظلامية يأخذ نصيب الأسد من مباحثات السيسي ونظيره التونسي

10-4-2021 | 00:23


السيسي وقيس سعيد

محمد عاشور

قال النائب عباس عصمت السادات، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن تونس تتأرجح في الوقت الحالي بين عدة قوى منها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المدنية، لافتا أن تونس تعاني من صراعات داخلية بسبب هذه القوى، ما أسفر عن تدمير الحياة الاقتصادية والبرلمانية في تونس.

وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن الرئيس التونسي خلال زيارته لمصر وأثناء مباحثاته مع الرئيس السيسي يحرص على التعلم من التجربة المصرية للتخلص من جماعة الإخوان وكيفية التعامل مع مثل هذه الأنظمة الظلامية، مؤكدا أن هذا الملف ينال نصيب الأسد من مباحثات الرئيسين المصري والتونسي من أجل تحسين الأوضاع التونسية، والتي وصفها على حد قوله بـ"المأسوية" سواء على المستوى الاقتصادي أو سياسيا أو اجتماعيا أو حتى دينيا؛ خاصة وأن تونس تعاني من عدة مشاكل داخلية على المستوى الديني.

وأعرب عن تمنيه بأن تكون الزيارة مثمرة، وأن يكون هناك تفهم للموقف للتغلب على الأنظمة الظلامية والتي تسببت في إرجاع بلدنا للخلف عشرات السنين، مؤكدا أن ملف التعاون بين البلدين يكون من أهم ملفات النقاش وخاصة على المستوى السياسي والاقتصادي وعلى المستوى العربي، وذلك عن طريق فتح مجال الاستثمار مع تونس، وعن طريق التبادل السياحي والصناعي.

وأكد السادات، أن مباحثات الرئيس السيسي والرئيس قيس سعيد تتطرق بالضرورة لملف سد النهضة على أساس حشد دعم كل الدول العربية والأفريقية، لافتا أن إثيوبيا تتمنى أن تضرب مصر سد النهضة لأن البنية التحتية للسد ليست جيدة، ومعرض للسقوط في أي وقت، ولكنها تريد أن تبرر فشلها بسقوط السد على يد مصر حال ضربه.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، بمطار القاهرة، الرئيس التونسي قيس سعيد الذي يحل ضيفاً عزيزًا على مصر في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أنه يتم عقد لقاء قمة مصرية تونسية، غداً السبت، بقصر الاتحادية.

ومن المقرر أن تتناول التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، وكذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في كافة المجالات، خاصة على المستوى الأمني والاقتصادي والاستثماري.