أمضى الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، أيامه الأخيرة في غرفته، بعد أن خرج من المستشفى، وكان الطعام يقدم له على طبق فلم يكن يأكل على الطاولة أسوة بالآخرين، وكان مفتقدا للشهية.

ووفقا لـ"سكاي نيوز" ففي الأسابيع الأخيرة، كان الأمير ينام معظم اليوم، لكن كان هناك متسع من الوقت يصفو فيه ذهنه ويستمتع به مع الملكة التي كانت معه حتى لحظاته الأخيرة.

وفي واقعة تظهر أنه كان واعيا بكل شيء، سقطت منه نظارة القراءة أثناء السير، فحاول أحد المساعدين التقاطها، لكن الأمير الراحل قال بعد أن رفع ذراعه "لا تهتم. سأفعل ذلك بنفسي"، وفعل ذلك.

وتكرر الأمر، عندما رفض وضع جهاز تقوية السمع في أذنه، وقالت الملكة وقتها: "هذا يعني أنه علينا الصراخ حتى يسمع الأمير".

الأمير فيليب كان قد طلب أن تقام جنازته بأقل قدر من الضجة، ولن يسجى الجثمان حتى يلقي المعزون النظرة الأخيرة.. وسيبقى الجثمان في قلعة وندسور حتى وقت تشييع الجنازة.

كان قصر بكنجهام قد أعلن أمس وفاة الأمير فيليب، دوق إدنبرة، وزوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، عن عمر ناهز 99 عاما، وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الحداد في البلاد.

وبعث عدد من قادة ورؤساء وملوك العالم برقيات تعزية إلى الملكة إليزابيث الثانية في وفاة الأمير فيليب.

كانت تقارير قد أفادت بأن الملكة إليزابيث تبحث إجراء تغييرات على خطط الجنازة والاحتفالات، في ضوء المشورة الحكومية الحالية وقواعد التباعد الاجتماعي.