زيادة ساعات العمل بمراكز تلقى لقاح كورونا.. و«خبراء»: أمر مهم وحتمى
واجهت الدولة فيروس كورونا المستجد، بشكل لاق بها، حيث وجهت كل أجهزتها، لمنع تفشي الفيروس بين المواطنين قدر المستطاع، وقد أشادت منظمات دولية بالمجهود الذي قامت به مصر، في تلك الأزمة.
وقد زادت الصحة من ساعات العمل في مراكز تلقي اللقاح، حرصًا من المسئولين على تلقي كل المواطنين اللقاح حتى خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد خبراء في تصريحاتهم لبوابة «دار الهلال»، أن أن فترة العمل لكل شخص لا تكون كبيرة بل تكون مقسمة علي المرضي، مشيرين إلى أن زيادة عدد ساعات العمل خلال شهر رمضان في مركز تلقي لقاح فيروس كورنا أمر لازم ومهم.
زيادة ساعات العمل في رمضان لتغطية كل الحالات المحتاجة للقاح كورونا
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، إن زيادة ساعات العمل خلال شهر رمضان هي مرحلة لتغطية كل الحالات المحتاجة إلي اللقاح في الفترة القادمة.
وأكد رئيس قسم الباطنة في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أن فترة العمل لكل شخص لا تكون كبيرة بل تكون مقسمة علي المرضي.
وأضاف عقبة أن الصيام في شهر رمضان لا يؤثر علي المناعة بشكل سلبي الصوم قد يفيد المناعة إلي حد ما، مشيرًا إلى أن الصيام يساعد علي تجديد الخلايا والتقرب من الله في هذا الشهر يخلق نوع من الروحانيات والإحساس بالطمأنينة.
وأشار عقبة إلى أنه مع استمرار الناس علي عدم الالتزام بالأساليب الوقائية والإجراءات الاحترازية، فإنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات خاصه مع فعاليات ونشاطات شهر رمضان من الزيارات والعزائم وصلاة التراويح وعلي جميع الناس الالتزام بما تقوله الدولة لتفادي الفيروس قدر المستطاع.
جرعات لقاح كورونا غير مفطرة
قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات، أن زيادة عدد ساعات العمل خلال شهر رمضان في مركز تلقي لقحات فيروس كورنا امر لازم ومهم، واستحسان من وزارة الصحة، ولابد أن تعمل علي تزويد جرعات اللقاح لأقبال الناس لأخذ اللقاح وخاصة أنه غير مفطر في شهر رمضان.
وأوضح أستاذ علم الفيروسات في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال» عن خطة التعامل مع كورنا في شهر رمضان أن هناك قواعد ثابتة منها الالتزام بالتباعد الاجتماعي خاصة بين المصلين، مشيرًا إلي أن الحكومة وضعت نصف ساعة تقديرًا لصلاة العشاء والتراويح وهذا شيء طيب لعدم حرمان الناس من الأجر والثواب.
وأكد شاهين علي أن رمضان شهر الصيام والعبادة وليس شهر النوم والاسترخاء، مفيدًا أن نظافة اليدين والنظافة العامة والبعد عن الأماكن المزدحمة والمغلقة من الأمور الهامة، حيث أنه علي الشعب المصري أن يفهم ويعي أن الموجة الثالثة قد وصلت بالفعل وكادت تكون بشكل كارثي في الدول الأوربية وأن نسبة الوفيات ترتفع في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الكمامة هي خط الدفاع الأول وهي طوق النجاة في هذه الأيام لدفع الفيروس، مؤكدًا علي أكل الفاكهة والخضروات التي تعطي فيتامينات للتصدي للفيروس والقضاء عليه.
كما أعرب أنه يلقي اللوم علي منظمة الصحة العالمية، لإعلانها عن أعشاب في بعض الدول الإفريقية تقاوم هذا المرض ثم تجاهلت الأمر، مؤكدًا أنه بدلا من انتظار التطعيم واللقاحات فقط، كان من الأولي أن تنظر إلي هذه الأعشاب التي تأكل وتعطي مردودًا عاليًا للتصدي لذلك الفيروس، مشيرًا إلى أن المسألة ليست مسألة نظافة ولا ضوابط وقائية فقط، وإنما الموارد الطبيعية كالأعشاب التي استخدمتها الصين، تساعد كذلك على خفض نسب الإصابة بالفيروس.