قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية إلي مصر دعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه قام الرئيس التونسي لبى الدعوة بكل الحب والتقدير بهدف تعزيز العلاقة بين البلدين علي المستوي الثنائي ولتبادل وجهات النظر حول القضايا العربية والأوضاع في شمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب. 

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أن الزيارة حققت أهدافها، موضحًا أن القمة المصرية التونسية وضحت أن هناك تقارب كبير في وجهات النظر بين البلدين حول شتي الموضوعات التي طرحت للبحث فيها.

وأضاف هريدي، أن زيارة الرئيس التونسي  إلي فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر، تؤكد علي أن الأزهر له مكانة عظيمة لدي الدولة التونسية الشقيقة والشعب التونسي.

وأشار إلى أن ذلك فيه احترام وتقدير  للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في مصر والعالم العربي والعالم الإسلامي، مفيدًا أن الأزهر هو في الأصل مؤسسة أنشأتها الدولة الفاطمية.

كان قد استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد ظهر الجمعة بمطار القاهرة الرئيس التونسي، قيس سعيد، الذي يحل ضيفًا على مصر في زيارة رسمية لمدة 3 أيام.

حيث حظى الرئيس التونسي باستقبال شعبي أيضًا، فعند زيارته لمنطقة الحسين التاريخية، تجمهر حوله المواطنين، ولوحوا له بترحاب شديد، وقد ظهر ذلك في فيديو، نشرته صفحة رئاسة الجمهورية التونسية.