رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


التجارة والصناعة: مسابقة «شيف المستقبل» ساهمت في بناء قدرات الشباب

11-4-2021 | 20:59


شيف المستقبل

دار الهلال

أكدت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، إن مسابقة "شيف المستقبل" تأتي تكليلاً لجهود استمرت على مدار ثلاثة مواسم متتالية، حيث تتميز المسابقة بالتركيز على بناء قدرات الشباب قبل إشراكهم في المنافسات الاحترافية بالمعايير الدولية، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة في رفع كفاءة الأيدي العاملة المصرية.

جاء ذلك في كلمة الوزيرة خلال الحفل الختامي لمسابقة "شيف المستقبل" الذي نظمه برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVET Egypt، الممول من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية ومجموعة من الفنادق والمنشآت السياحية في مصر، اليوم الأحد، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التجارة والصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والآثار.

وأشارت إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري يمثل الهدف الرئيسي الذي تدعمه الوزارة، من خلال برنامج TVET Egypt وذلك عن طريق بناء القدرات الفنية للشباب وتنمية سماتهم الشخصية، لتوفير العمالة المؤهلة بما ينعكس على قطاعات الصناعة، والتجارة، والزراعة، والفندقة، للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتعزيز التنافسية المصرية في الأسواق العالمية.

وأضافت جامع أن الوزارة تدعم كافة المشروعات والمبادرات التي تهدف إلى بناء قدرات وإمكانات الشباب المصري، وفقًا للمعايير الدولية لاستغلال كافة فرص العمل المتاحة بمختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرةً إلى حرص الوزارة على تحسين النظرة المجتمعية المرتبطة بالعمل الفني وتنمية فكر ريادة الأعمال والعمل الحر.

ومن جانبه، صرح السفير كريستيان برجر؛ رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، أن دعم التعليم وتطوير المهارات الفنية والتقنية تساعد على زيادة فرص التوظيف وتحسين ظروف المعيشة.

وأشار إلى أن المسابقة هي نتاج للتعاون المشترك الناجح بين الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية لتعزيز وتطوير مهارات الشباب في مجال الطهي، حيث ستساعدهم المهارات المكتسبة من المسابقة على إيجاد وظائف لائقة في قطاع السياحة،أو بدء مشاريعهم الخاصة بما يضمن قدر كبير من التنافسية والابتكار.

وأضاف السفير كريستيان برجر أن قطاع السياحة يعد من أهم القطاعات لتحقيق التنمية الاقتصادية في مصر التي تتمتع بتراث ثقافي هائل، لافتًا إلى أن الموكب الذهبي للملوك والملكات قد ذكر الجميع بطريقة مبتكرة بهذا التراث الغني والكنوز التي تمتلكها مصر.

من جهته، قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني إن المسابقة بدأت بمشاركة 30 مدرسة ثانوية فندقية في موسمها الأول حتى وصل عدد المدارس المشاركة في الموسم الثالث إلى 50 مدرسة.

وأوضح بأن المسابقات تساهم في تحسين الصورة الذهنية لكن لابد أن يصحبها نتائج فعلية ،مثل ما تقدمه وزارة التربية والتعليم كإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز التميز، وهيئة جودة مستقلة للتعليم الفني، وفقًا لتكليف فخامة الرئيس في يوليو 2018 ،والتي بدأت كحلم واليوم هي في طريقها إلى التحقيق.

كما أعرب عن رغبته في تكرار نموذج المسابقة الناجح في قطاعات التعليم الفني الأخرى بما يتماشى مع طبيعة كل قطاع.

بدورها، أشارت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار إلى أن المسابقة نجحت في إشراك الشباب الذين نبني عليهم آمالاً كبيرة في تحقيق التنمية في مصر وخاصة في قطاع السياحة.

كما أعربت عن رغبتها في تنفيذ المسابقة في كافة المهن الفندقية بالإضافة إلى الطهي، انطلاقًا من التعاون المثمر بين وزارة السياحة والآثار وبرنامج TVET لإعداد الشباب الذين نطلق عليهم سفراء الطعام خاصة في ظل إطلاق وزارة السياحة ،لكتيب مخصوص للأطعمة المصرية تزامنًا مع الموكب الملكي للملوك والملكات الذي تم الاحتفال به تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية.

وفي هذا السياق، أوضح ماجد بركات القائم بأعمال المدير التنفيذي للبرنامج، أن مسابقة شيف المستقبل في موسمها الثالث على التوالي تُقام لطلبة المدارس الثانوية الفندقية والمعاهد الفندقية من الجنسين بمختلف المحافظات، والتي تهدف إلى تأهيل وتطوير مهاراتهم الفنية وخلق العديد من الكوادر المهنية الاحترافية لتأهيلهم للعمل في كافة المؤسسات الفندقية والمنشآت السياحية في مصر، بما يتوائم مع استراتيجية الدولة – رؤية مصر 2030، وتركز بشكل خاص على دعم فتيات التعليم الفني الواعدات ،وتشجيعهم للبدء في العمل الريادي وإنشاء مشروعات ابتكارية خاصة في القطاع السياحي.

وتعتبر المسابقة واحدة من المبادرات والأنشطة العديدة التي ينظمها البرنامج بالشراكة مع مختلف الوزارات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص، حيث تستهدف المسابقة دعم سوق العمل الفندقي بخريجين على أعلى مستوى من المهارة والكفاءة، وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني.