بعد عودته.. تعرف على حكاية مدفع رمضان قبل ساعات من انطلاقه
تعددت الروايات التي تؤرخ عن أصل مدفع رمضان ومن أين أتت فكرته ولكن اتفقت جميع الآراء على أن القاهرة هي أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان، "بالمصادفة"، ولكن من بعدها اعتبر جميع المصريين أن هذا المدفع لمعرفة موعد الإفطار، وفرح الكثير من الشعب المصري حينها وظل المدفع يطلق طوال شهر رمضان، ويفرح الكبير والصغير عند سماعه؛ فالبعض يعتقد أن مدفع رمضان هي فكرة إعلانية ولكن من لا يرجع إلى تاريخ مصر القديم وهو أيام "الخديوي إسماعيل" فيعرف أن المدفع هو آثار سياحية مشهورة عند المصريين ويحب العديد من السائحين سماع القصص المختلفة التي وردت في ذلك الوقت.
وينطلق مدفع إفطار رمضان اليوم وقت الغروب في سماء القاهرة من جديد في قلعة صلاح الدين لأول مرة منذ عام ١٩٩٢م.
معلومات عن إطلاق مدفع رمضان اليوم:
- يعود مدفع رمضان للإطلاق بعد 30عاما.
- ينطلق المدفع من قلعة صلاح الدين الأيوبي.
- ترميم المدفع شمل إزالة طبقة الصدأ المكونة علي جسم المدفع وتنظيفه من الداخل.
- رفع كفاءة الخدمات السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية ومنها قلعة صلاح الدين الأيوبي.
- المدفع يضرب من جديد لحظة غروب الشمس وعند موعد الإفطار طوال شهر رمضان الكريم.
- يضمن الحفاظلى التراث الأثري للقلعة وفي نفس الوقت مواكبة استخدام التكنولوجيا الحديثة.
- يعمل عن طريق إطلاق شعاع ليزر بجوار المدفع ليصل لمسافة بعيدة.
- هو مدفع ماركة كروب إنتاج عام 1871 عبارة عن ماسورة من الحديد ترتكز على قاعدة حديدية بعجلتين كبيرتين من الخشب بإطارات من الحديد، وكان يقوم بتشغيله اثنين من الجنود أحدهم لوضع البارود في الفوهة والأخر لإطلاق القذيفة.
- يستخدم مدفع رمضان للإعلان عن موعد الإفطار معلنا انتهاء صيام اليوم.
- بداية انطلاقه من مصر ثم انطلق مدفع رمضان ومنه إلى مدن «الشام مثل دمشق وبغداد والقدس، والبداية».
- تعددت الروايات التي تؤرخ لظهور ما يعرف بمدفع الإفطار، إلا أن مدفع يعود في الأصل إلى القاهرة وهي أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان.
- يستخدم المدفع للضرب أثناء موعد إفطار شهر رمضان ليعرف الناس أن وقت الصوم انتهى.
وتعددت الروايات عن مدفع رمضان، وهي ثلاثة روايات منها:
- الأولى تقول إن إطلاق مدفع رمضان بدأ في مصر في عصر المماليك أثناء حكم السلطان خوشقدم حين أرادوا تجربة صلاحية أحد المدافع تزامنا مع أول أيام رمضان، فظن الناس أنه تقليد جديد بدأه السلطان للتنبيه بموعد الإفطار، وشكروه فقرر استمرار إطلاق المدفع طوال الشهر الكريم.
- والثانية تقول إن عادة إطلاق المدفع بدأت في مصر إبان حكم محمد علي باشا 1805م حين أراد تجربة أحد المدافع وتزامن ذلك مع وقت غروب أول أيام شهر رمضان فأمر باستمرار إطلاق المدفع عندما صادف قبول واستحسان المصريين.
- والثالثة تقول إن هذا التقليد بدأ أيام الخديوي إسماعيل، عند صيانة أحد المدافع فانطلق المدفع على سبيل الخطأ وقت الغروب أول أيام رمضان وأن ابنته الأميرة فاطمة أمرت باستمرار عادة اطلاق المدفع حين صادفت هذه العادة
وعلى الرغم من مرور ٣٠ عاماً منذ توقفه إلا أنه ظل في قلوب وأذهان المصريين، حيث أصبح من التقاليد الراسخة ومظهر من مظاهر الشهر الكريم.