ينوي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منح وكالة ناسا مبلغا يزيد عما طالبت به، في فبراير عام 2016، بـ 628 مليون دولار، لتبلغ موازنتها 19.7 مليار دولار.
ويتوقع أن يعتمد الكونجرس الأمريكي تلك الموازنة، في 5 مايو الجاري، ليوقعه ترامب فيما بعد.
وحصلت برامج غزو الفضاء البعيد على الحصة الأكبر من الموازنة، ومن ضمنها برنامج إرسال مسبار إلى قمر المشتري أوروبا، وبعثة "Europa Clipper"، والصاروخ الفضائي الثقيل "SLS"، ومركبة "أوريون" التي سترسل إلى القمر والمريخ.
وسمحت زيادة موازنة "ناسا" بمواصلة بعثة روفر "أبورتيونيتي"، وبعثة LRO القمرية المدارية، أما موازنة المحطة الفضائية الدولية فلم تطرأ عليها أية تعديلات.
وفيما يتعلق بالبرامج التي تهدف إلى دراسة الأرض، وخاصة الاحتباس الحراري، فلم تتعرض ميزانيتها للتقليص، علما بأن الرئيس السابق، باراك أوباما، كان قد أعلن عن زيادتها بـ 120 مليون دولار.
يذكر أن موازنة ناسا للعام المالي 2016 بلغت 19.3 مليار دولار، حيث تعد من أكبر الموازنات الفضائية في العالم، وتشغل موازنة الوكالة الفضائية الأوروبية بـ5.7 مليار دولار المرتبة الثانية.
فيما بلغت موازنة شركة "روسكوسموس" الروسية عام 2016 نحو 1.4 تريليون روبل، ما يعادل 3 مليارات دولار، ما يمكن مقارنته بالموازنة الفضائية الصينية، التي تتراوح بين 3 و6 مليارات دولار.