رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قبل 15 عامًا.. رؤية مكرم محمد أحمد لهزيمة الإرهاب

15-4-2021 | 16:15


مكرم محمد أحمد

أمنية شريف

تتواجد قضية الإرهاب وتتكاثر على مدى زمنِ كبير ولكن الأمر الهام هو رؤية وتناول الكاتب مكرم محمد أحمد لهذه القضية منذ القدم فرأينا في مقالاته وقفته الصامدة يطلب إضافة قضية الإرهاب إلى أجندة القمة الاقتصادية ويطلب عقد قمة خاصة للتعاون مع الجامعة العربية للنظر في ضرورة تكتيل الجهد العربي لدحر الإرهاب الذي يسيئ دومًا للعرب والمسلمين ويدمر العلاقة بالحضارة الإنسانية وتشقى بأفعاله الجاليات العربية ويستهدف تعويق تقدم الإنسان العربي وتهدم إنجازاته.

وظل يناشد الدول العربية لتوحيد جهودها ووضع الأخطار التي تهدد عالمنا العربي جراء الإرهاب سواء بسبب الفتن والتمزق أو بفعل جماعات الإرهاب في اعتبارها، وأكد أنه من دواعي الاهتمام ضرورة أن يكون للعرب استراتيجية خاصة تضع في اعتبارها أهم الأخطار التي تهدد استقرار المنطقة العربية، وأنه يجب تكامل الرؤية لدى المجتمع الدولي حتى يعتزل الإرهاب عن المجتمع.

وكانت رؤيته واضحة دائمًا في أن عجز الخطاب الديني عن تجديد نفسه هو أحد أهم الأسباب في ذلك؛ لذلك لابد أن يتجه الخطاب الديني إلى العقل والثوابت التي يجب أن يعرفها الإنسان ليلتزم المجتمع بموقف عقلاني واحد وليس اعتمادًا على الخوارق والخرافات، في النهاية وضع خطوط رئيسية لموقفه لمناهضة الإرهاب حتى يكمن التأثير الفاعل على مجريات وحوادث الأمور ولإنقاذ الشعوب ولصالح الإنسان والمواطن العربي.

هكذا كانت رؤيته دومًا تنصب على ضرورة تفريغ البلاد من الإرهاب؛ لأن الإرهاب يحارب الإنسان ويزعزع مكانته ويؤثر على جهد الدولة في محاولة رفعتها ورفعة شعبها و جهود العالماء والمثقفين، وأنه ليس معنى وجود الأمان هو عدم وجود الإرهاب فقط بل يجب إزالته من المنطقة كلها من الأساس، ودائمًا ما كان يدعو إلى تنظيف كل صور الهيمنة والتأثير على الشعوب وضرورة عدم تهميش مصالح المستضعفين.