وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقاءه برئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تورنبول بـ"الرائع"؛ بعد اجتماع بينهما في مدينة نيويورك .
وتعد المرة الأولى التي يلتقي فيها ترامب وتورنبول وجهًا لوجه بعد بداية متوترة لعلاقتهما، منذ مكالمة هاتفية في فبراير الماضي غلبت عليها الحدة والشراسة أنهاها ترامب بشكل غير لائق وأغلق الخط الهاتف في وجه تيرنبول.
كما تعد أيضا المرة الأولى التي يزور فيها ترامب ولاية نيويورك مسقط رأسه منذ توليه السلطة في يناير الماضي .
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ترامب قوله " إننا نحقق تقدما كبيرا، ولدينا علاقة رائعة، أنا أحب استراليا".
وأوضح ترامب أنه تم خلال الاجتماع، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة التعاون الاقتصادي والتجاري وبحث قضايا الهجرة والأمن القومي.
الاجتماع جاء خلال مشاركة ترامب وتورنبول، في فعالية لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لانتصار القوات الأمريكية والاسترالية على اليابان في معركة كورال سي "بحر المرجان" في الحرب العالمية الثانية.
و جرت مباحثاتهما على متن حاملة الطائرات أوس إنتربيد، من طراز "دبليو دبليو2 " كانت تشارك في الحرب ضد اليابان في المحيط الهادئ.
وتوترت العلاقات بين الزعيمين بسبب تردد الرئيس ترامب في الوفاء باتفاق لقبول ما يصل إلى 1200 لاجئ من معسكرات الاعتقال الاسترالية، وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اتفقت قبل انتهاء ولايته على استقبال أكثر من ألف لاجئ من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مراكز احتجاز المهاجرين الاسترالية في جزر بالمحيط الهادئ، مقابل فتح سيدني أبوابها أمام عدد مماثل من اللاجئين من أمريكا اللاتينية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب أغلق الهاتف في وجه تيرنبول ثم وصف اتفاق توطين اللاجئين في تغريدة له بأنه "صفقة غبية".