رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


في ذكرى ميلاده.. «القصبجي» الغائب الحاضر في حفلات كوكب الشرق

15-4-2021 | 20:20


القصبجي وأم كلثوم

محمد عاشور

تحل اليوم ذكرى ميلاد محمد القصبجي، الموسيقار الكبير الذي رضى حتى أواخر أيامه أن يجلس وراء أم كلثوم مجرد عازفا في فرقتها الموسيقية، على مقعده الخشبي، محتضنا عوده لسنوات، مؤثرا أن يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها.

وولد القصبجي بالقاهرة في 15 أبريل عام 1892، وتوفي في 26 مارس عام 1966، وتخرج من مدرسة المعلمين، لكنه كان يهوى الفن منذ صغره، وكان يقوم بأداء الأدوار القديمة في الحفلات الساهرة، وأصبح زميلا لمطربي هذا العهد أمثال «علي عبد الهادي، زكي مراد، وأحمد فريد، وعبد اللطيف البنا، وصالح عبدالحي».

ومن أهم أعماله الفنية وأشهرها كان مع أم كلثوم مثل: «إن كنت أسامح وأنسى الأسية، رق الحبيب وما دام تحب بتنكر ليه»، كما أن الموسيقار الكبير أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببا في تطورها، ولحن للعديد من نجوم الطرب في عصره، بداية من: منيرة المهدية، وصالح عبد الحي، ونجاة علي، وليلى مراد، وأسمهان، ولا سيما «كوكب الشرق» الست أم كلثوم، والتي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها.

 وجدير بالذكر أن الموسيقار محمد القصبجي، عندما مات في نهاية الستينات ظلت أم كلثوم محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح تقديرا لدوره ومشواره معها.