أرزاق شهر الخير.. بائع الزبادي ضيف دائم بمنتجاته على مائدة السحور
مع دخول شهر رمضان المبارك، تصل بعض المهن والحرف، إلى ذروة رواجها في مختلف الأسواق المصرية، ويهبط رواج مهن أخرى، وفي هذا الصدد تقدم "بوابة دار الهلال" سلسلة حلقات "أرزاق شهر الخير"، لتسليط الضوء على أشهر المهن والحرف التي تلقى رواجًا ويقبل عليها المصريين.
يعتبر "الزبادي" من المنتجات الضرورية التي يُقبل عليها المصريون، خلال أيام شهر رمضان، وبائع الزبادي في رمضان له أهمية خاصة ويشهد رواجًا كبيرًا، فيقُبل عليه جميع المسلمين لشراء أهم منتج يتواجد على مائدة السحور الرمضانية.
ويحظى الزبادي بأهمية خاصة لدي المصريين في رمضان، لما له من فوائد علي تحمل مشقة الصيام وفضلاً عن فوائد علي جسم الإنسان، منها التخلص من تراكم الدهون بالمعدة، والمساعدة على الهضم والقضاء علي الانتفاخ، مقوي للعضلات، مطهر للمعدة ، كما انه يُصنع من اللبن وهو ما يساهم من استفادة جسم الإنسان لكثير من البروتين الحيواني والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم وفيتامين ب.
ويساعد الزبادي في علاج وتقليل الإصابة بسرطان القولون، ويزيد من زيادة نشاط الجهاز المناعي، كما أن تناول الزبادي يساهم في خفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يساهم في مقاومة الالتهابات الطفيلية، والبروتين الموجود فيه يستطيع خفض ضغط الدم.
وحول أشهر صُناع الزبادي ومنتجات الألبان التقليدية كالأرز باللبن وزبادي الفخار والمهلبية والبالوظة وغيرها، محل شهير يقع في 52 سكة العطوف بحي الجمالية، تقف به شابة تدعى إيمان، وقد ورثت تلك المهنة عن والدها وبعض أفراد من عائلتها، وتزدهر تجارتها خاصة في شهر رمضان ويقبل عليها أهالي الحي من كل حدب وصوب لجودة منتجاتها التي تقوم بتصنيعها بنفسها.