بدأت أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل هجمة مرتدة في سجن كروبر غرب بغداد عام 2007 بالتحقيق مع صديق "سيف"، وهو الفنان أحمد عز الذي فجر نفسه بعد انضمامه لتنظيم القاعدة، وسؤاله ماذا يعرف عن انضمام ابنه للقاعدة لكنه أخبرهم أنه لا يعلم شيئًا.

وفي أوربا كانت تشاهد "دينا" التي تجسدها دورها الفنانة هند صبري أخبار عن تفاصيل حادث الانفجار في العراق، لننتقل بالأحداث للمخابرات المصرية والحديث بين الضابط "أكرم" الذي يقوم بدوره الفنان نضال الشافعي، والضابط "رفعت" الذي يسجده الفنان هشام سليم، وتحدثا عن وجود "سيف" في الغيبوبة، وأنه يحتاج لمزيد من الوقت لتتحسن حالته، لكن الضابط "أسامة"، والضابط "أشرف" اللذان يجسدهما الفنان محمد جمعة، والفنان أمير صلاح فُقدا خلال الحادث، وجار استخراج جثتيهما للرجوع لمصر، وتسلم أهلهما لهما.

وبالذهاب لمستشفي الكاظمية في بغداد التي يرقد بها "سيف" بعد استيقاظه من غيبوبته، وفي مشهد لـ"دينا" خلال تتبعها من قبل المنظمة لها حاولت الهروب من الشخص المتتبع لها، ونجحت في ذلك لتقابل الضابط المصري الذي يمثل مرسال لها من مصر لتخبره أن المنظمة طلبت منها قائمة عن شباب مصريين يعملون في المركز الإسلامي كاختبار لها ولكنها رفضت.

وامتلأ منزل "سيف" في مصر بخوف والدته التي تجسدها الفنانة ماجدة زكي علي ابنها بعدما انقطعت أخباره منذ الحادثة، وبالعودة لمستشفي الكاظمة طُلب من "سيف" العودة لمصر لأنه أصبح مصدر شك، لكنه نجح في إرسال صور من داخل السجن كما طُلب منه ووجدوا اثنين منهما مصرين وسعودي مطلوبان للعدالة، ولكن يتم اخفائهم في السجن، فطلبوا من "سيف" جمع معلومات عن الاثنين قبل العودة لمصر، وتجهيز عودته سالمًا لمصر.

وعاد "سيف" لمنزله في العراق ليجدآأثار أقدام، وفي مصر قابل والده والذي يجسده الفنان صلاح عبدالله الضابط "رفعت" ليطمئن علي ابنه ليخبره أنه بخير وسوف يعود قريبًا.

وفي فلاش باك تعود "دينا" للقاهرة عام 2004 في إحدى السينمات تحجز تذاكر أحد الأفلام لها ولصديقها الذي اتضح أنه الضابط "سيف"، وأنهما يحبان بعضهما، ويتقابلان دون معرفة الضابط "رفعت".

وقام "سيف" بالحديث مع عائلته في مكالمة أخبرهم فيها أنه سيعود لمصر في خلال أسبوع أو عشرة أيام، وفي العراق حاولت صديقة "سيف" "مانويلا" التي ساعدته للخروج من السجن من قبل أن تقنع صديقها أن وجود "سيف" خلال الحادثة كان مجرد صدفة، وفي الليل قابل "سيف" في شخصيته المتنكرة العامل الذي يعمل لصالحه في السجن للحصول عن المعلومات المطلوبة، خاصة أن المخابرات المصرية طلبت منه عدم الرجوع لمصر قبل الانتهاء من التكليفات المطلوبة منه.

وفي منزل "أسامة" بالعراق حاول "سيف" البحث عن شيء في منزله يساعده في الحصول عن معلومات تساعده، وتوصل من خلاله للإرهابي المصري "خالد" الذي يجسده الفنان محمود حافظ بعد أن قرر التوبة، ويعود لمصر مقابل أن يعطيه معلومات عن قائد القاعدة الجديد "أبو عمار المصري" لتنتهي الحلقة هنا.