رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مستشار المفتي: الشريعة جعلت «الغارمات» من مصارف الزكاة وليس نوافل الصدقات

18-4-2021 | 19:08


الشيخ مجدي عاشور

محمود بطيخ

قال الشيخ مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الإنسان لديه مال كثير تقل كرامته وفي هذه الحالة من أسعد الأشياء أن يحقق الإنسان لنفسه شيئا يحقق سعادته وكرامته، حتى يحقق معنى الإنسانية.

وأضاف عاشور في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن الاجتماعي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن شهر رمضان هو شهر العطاء، مشيرًا إلى أن الرسول صلّ الله عليه وسلم، كان أجود من الريح المرسلة، في العطاء والتعامل والبر، مؤكدًا أن النبي الكريم كان أجود ما يكون في رمضان.

وأوضح أن الغارمات، من كلمة غُرم، وهو الدين، مشيرًا إلى أن الدين هم بالليل، ومذلة بالنهار، ويمكن أن يتسبب في حبس، مما ينقص من كرامة الإنسان.

وأكد أن الشريعة لم تجعل التسديد عن الغارمات من النوافل كالصدقات، ولكنها جعلتها من مصارف الزكاة، موضحًا أنه قدم الغارمات على غيرهن من الغارمين، بسبب أنهن يتحملن أكثر من الرجل في البيت، من خلال العديد من المشكلات التي يقمن بحلها.

وأفاد أنه عند إعطاء الغامرات، يطهر المتصدق من أي شائبة كالأنانية وتزكيهم بها، من خلال علو الشأن، مشيرًا إلى أن أسعد شيء للفرد عند رؤية سعادة الآخرين أمامه بسببه، كما أوضح الرسول الكريم.


 وأشار إلى أن فك أسر من السجن ليس به ذنب لأنهم لو يدخلوه في معصية ولكن بسبب الاستدانة لأجل تجهيز بنتها بغرض الزواج، أو لأجل إطعام أبنائها، مفيدًا أن النبي (ص) قال "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"