رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف على جهود الدولة لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة

20-4-2021 | 15:33


الرئيس السيسي

بريهان رمضان

متلازمة «داون» هو مرض جيني ناجم عن زيادة في مادة الكروموسوم الصبغي الذي يؤدي للإعاقة الذهنية، ويبلغ عدد المصابين بين 1 في 1000 أو 1 في 1100 من الولادات، يطلق البعض على من يُصاب بهذا المرض أنه معاقا، لكن في الحقيقة هم أشخاص مثلهم مثلنا لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.

 

ليس للأطفال مستقبل

بعض الأباء والأمهات يصابون بحالة من الهلع والخوف والقلق أثناء ولادة أحد أطفالهم بمرض متلازمة داون، ويروا أنه ليس لأطفالهم مستقبل وليس لديهم مكان وسط المجتمع وذلك لأنهم مختلفون، ويرى البعض الأخر منهم أنها ليست مشكلة أو إعاقة فهم أطفال ليس لهم دخل في إعاقتهم بل يقوموا بتقديم الدعم الكامل وتهيئة الظروف المناسبة والملائمة نظرا لحالتهم الصحية والنفسية حتي يصلوا لمراكز مرموقة.

 

نسبة ذوي الاحتياجات في مصر

يمثل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر بنسبة 10.67% من إجمالي عدد السكان، بحسب بيانات صادرة من جهازالتعبئة والإحصاء، إذ يزيد عدد متلازمة داون في الحضر عن الريف حيث تمثل النسبة في الحضر 12.2% من إجمالي عدد السكان، وفي الريف 9.71% من إجمالي عدد السكان، وتحتل محافظة المنيا المركز الأول في ارتفاع حالات المصابين بمتلازمة داون، حيث وصلت النسبة 3.14، وفي المركز الثاني محافظة القاهرة 3.05%، وفي المركز الثالث أسيوط 2.86%، وفي المركز الرابع كفر الشيخ 2,85% وفي المركز الخامس الإسكندرية 2.83%.

 

تغير النظرة لذوي الهمم

في عام 2013 بدأت مصر تغير النظرة لـ«ذوي الهمم»، حيث كانت تنظر إليهم بنظرة إنسانية منذ عام 2007، عندما اتفقت مع الأمم المتحدة بشأن حقوقهم، ومن ثم تغيرت النظرة إلانسانية لنظرة حقوقية، ظهرت هذه النظرة في الدستور المصري عام 2014 بالمادة رقم 93 على أن تلتزم الدولة بكافة الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي تصدق عليها مصر.

 

وأكد الدستور المصري أيضا على جميع الحقوق والواجبات تجاه ذوي الهمم في مصر، إذ أصبح قانون رقم 10 لعام 2018، هو الجزء الأهم، إذ نص في مدتة الثانية أن مهما كان الخلل كليا أو جزئيا، بدنيا أو جسمانيا أو حسيًا يجب علينا معاملته بشكل طبيعيا ويستحق العدل والمساواة بين أفراد المجتمع.

 

وفي الفترة الأخيرة بدأت تبذل الدولة عدة مجهودات تجاه ذوي الهمم، وظهر ذلك في الكثير من المؤتمرات والاحتفاليات، وكانت  تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

 

الإعاقة لم تكن في الأطفال

في هذا السياق، قالت السفيرة مشيرة خطاب، إن الإعاقة لم تكن في الأطفال أو الكبار منهم بل كانت الإعاقة في المجتمع، وأن متلازمة داون هي أحد أشكال الإعاقة الذهنية، ولكل إنسان احتياجات تختلف عن غيرة، وعلى المجتمع أن يذلل هذه العقبات التي تعيقهم.

 

وأضافت خطاب في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهه اهتماما كبيرا لذوي الإعاقة، ولدينا اليوم قانون رقم 126 لسنة 2008، وتم إقرار هذا في 2014، شرفت بوضع مسودة هذا القانون، وأصبح المجتمع اليوم على وعي أكثر بحقوقهم، لافته أنه بالنسبة لوزارة التربية والتعليم فقد وجهت كل اهتمامها لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بكتب مدرسية سمعية وبصرية سواء للمكفوفين أو لأي إعاقة أخرى، مشيرة أننا لمسنا اليوم الاحتفالات لذوي الهمم ونهتم بمساندة الأسر خاصة الأمهات لأن المسئولية تقع عليهم، مشيرة إلى أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة كان واضحا وملموسا في أخر مؤتمر بشرم الشيخ من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي.