رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فى أجندة البنات .. قبل الزواج العمل والسفريات

5-5-2017 | 13:53


كتبت : إيمان العمرى

لكل فتاة أجندة خاصة ترتب بها أولوياتها وأهدافها وطموحاتها التى تسعى إلى تحقيقها، وتحدد قضيتها المصيرية، وتفاضل بين الزواج والاستقرار وبين اقتحام الحياة العملية ومحاولة إثبات الذات، وهناك العديد من الفتيات يحلمن بالسفر والعمل بالخارج.

اقتربنا من عالم الصديقات لنتعرف عن قرب على طموحاتهن وخططهن المستقبلية.

فى البداية تقول آية أحمد محمود، طالبة جامعية:أنوى بعد التخرج أن ألتحق بإحدى الشركات متعددة الجنسيات وأجتهد فى عملى حتى أصل إلى مكانة مرموقة فى الشركة، ويمكن أن أسافر للعمل فى الخارج أيضا، فالسفر سواء للعمل أو التنزهه سيعطينى فرصة لتطوير إمكانياتى وخبراتي، ومن ناحية أخرى سيجعلنى أرى الدنيا وأتعرف على شعوب العالم المختلفة، وأكثر مكان أحب أن أسافر إليه العاصمة الفرنسية باريس

هوليوود

وتتفق معها فى الرأى هدى خالد، طالبة بالسنة النهائية بكلية الفنون التطبيقية لكنها تتطلع إلى السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد مدينة هوليوود للعمل بمجال الإخراج وتقول: أهم ما يشغلنى هو العمل وبالتحديد فى مجال الإخراج السينمائي، وبعد التخرج أنوى الحصول على دورات تدريبية فى الإخراج حتى أطور من نفسى وبعدها سأعمل فى ذلك المجال لأكتسب الخبرات الكافية التى تؤهلنى للانطلاق نحو مدينة السينما العالمية هوليوود، أعلم أن الطريق شاق وسأقابل عقبات كثيرة وستعارضنى أسرتى لكنه هدفى وأولوياتى فى الحياة ولن أتنازل عن ذلك أبدا.

وتشاركها الرأى ريم أشرف، طالبة بكلية الإعلام، وتحلم بأن تعمل فى وظيفة تحبهاوتوافق ميولها وقدراتها، وتضع خطة للعمل تبدأ بتطوير نفسها حتى تتميز فى عملها وتتمكن من تحقيق هدفها الثانى بالسفر للعمل فى الخارج والتعرف على عادات وثقافات شعوب أخرى، وترى أن السفر تجربة إنسانية رائعة شرط أن تقترن بالعمل الذى يزيد من قدرات الفرد ويطور مهاراته.

أما ولاء فايد - 23 سنة- فقد فضلت العمل على استكمال الدراسات العليا بكلية التجارة، لذلك تضع النجاح والتميز فى عملها نصب عينيها، كما تتطلع إلى السفر إلى الخارج لتحسن دخلها وتطوير مستواها المهنى، ثم يأتى بعد ذلك الارتباط والزواج والاستقرار.

أما إنجى الجابري، خريجة الجامعة الأمريكية فهى تميل إلى الواقعية حيث وضعت البند الأول فى أجندتها التوازن بين الأسرة والعمل، وتتمنى أن تعمل مقدمة برامج بالإذاعة، وأن تحقق النجاح فى عملها الذى تحبه والذى يتفق مع دراستها، مؤكدة أنه إذا حدث تعارض بين واجباتها الأسرية وعملها ستكون الأولوية لمنزلها وأسرتها.

اختلاف

وتعلق على ترتيب أولويات الفتيات هبة حسان، المدرسة المساعدة بكلية الآداب جامعة طنطا تقول: من المؤكد أن العمل والدراسة والأسرة والسفر من القضايا المهمة بالنسبة لأى فتاة، لكن يختلف ترتيب الأولويات وفقاً لظروف وبيئة كل فتاة، كما أن عامل السن له تأثيره الكبير حيث تختلف الاهتمامات تبعاً للمرحلة العمرية التى تمر بها الفتاة، وما تم إنجازه، فمثلا عندما تحقق الفتاة طموحها فى قضية ما كالدراسة أو العمل تبدأ البحث عن هدف آخر يصبح هو على رأس قائمة أولوياتها كالأسرة مثلا، وهكذا أجندة الفرد عموما فى حالة تغير مستمر.

وتستطرد: البيئة والمستوى التعليمى يلعبان دورين كبيرين فى ترتيب الفتاة لأهدافها فى الحياة، فالفتاة الريفية لها أولويات تختلف عن بنت المدينة، كما تختلف الفتاة التى نالت تعليما متوسط عن الحاصلة على مؤهل جامعي.