ما هى مكروهات الصيام؟.. «الإفتاء» تجيب
خلال الصيام في شهر رمضان هناك مجموعة من المكروهات التي يكره على الصائم فعلها خلال ساعات الصوم، حددتها دار الإفتاء بشكل تفصيلي، ومنها 5 مكروهات لا تفسد الصوم لكنها تقلل من ثوابه.
وأجاب الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إلى دار الإفتاء يقول: "ما هى مكروهات الصوم؟"، موضحًا أن هناك عددًا من المكروهات، مضيفا أن المبالغة في المضمضة والاستنشاق حال الوضوء يعد من مكروهات الصيام.
وأوضح أن استعمال السواك بعد الظهر يعد من المكروهات، وكذلك تذوق الطعم بغير حق يعد من مكروهات الصيام، موضحا أن الحجامة تعد من المكروهات لما يترتب عليها من إضعاف جسد الإنسان.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن القبلة التي تحرك شهوة الإنسان تعد أيضا من المكروهات.
مكروهات الصيام
وعن مكروهات الصيام أيضا، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء أن من مكروهات الصيام أيضا كثرة الكلام في الأمور التي تتعلق باللهو، وأكد أيضا أن استعمال السواك بعد وقت الزوال أي وقت الظهر مكروه، حيث ذكر فقهاء الشافعية إن رائحة جوف الصائم محببة لله، ومؤكدا أن هذه الرائحة تعد أثر عبادة يستحب إبقائها.
وقد أكدت دار الإفتاء أنه يكره للصائم أمور، يُثاب على تركها، ولكنه إذا فعلها لا يبطل صومه، منها:
1) المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «بَالِغْ فِي الاِسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا».
2) ذَوْق الطعام بغير حاجة، خَوْفًا من وصوله إلى جوفه.
3) أن يجمع الصائم ريقَهُ ويبتلعه.
4) القُبْلة لِمَن تُحَرِّك شهوته، وكذا المباشرة ودواعي الوطء.
5) الحجامة، وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم بطرق معينة؛ لأنها تضعف الصائم.
6) شم ما لا يأمن أن تجذبه أنفاسه إلى حلقه كمسحوق المسك والبخور وما شابه.
7) الانشغال باللهو واللعب؛ لما فيه من الترفُّه الذي لا يناسب الصوم ومعانيه الروحية.
8) استعمال السواك بعد الزوال (أي: بعد الظهر) وذلك عند الشافعية ورواية عند الحنابلة، خلافًا للجمهور فليس عندهم مكروهًا.