قال خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعى السيارات، إن الدولة اتخذت إجراءات عديد في ملف السيارات ومنها: «إحلال السيارات»، الذي يساهم في دعم تجميع السيارات لتستخدم بالطاقة النظيفة "الغاز الطبيعي"، كما اتخذت قرارت جريئة بالتعاون والشراكة مع الشركة الصينية "دونج فينغ" الصينية، لتدعيم السيارات الكهربائية عن طريق شركة النصر.
وأوضح سعد في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن سيتم انطلاق السيارات الكهربائية في مصر بنهاية عام 2021، علما أنه سيساهم ويدعم صناعة السيارات وتعميق المكون المحلى، وتشغيل السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة والتى تنتشر في جميع الدول المتقدمة الآن، موضحا أن عند حلول 2040 لن يكون هناك أي سيارات تعمل بالبنزين، لذلك مصر تتواكب مع العالم في التطوير والنهوض بصناعة السيارات لتكون من الدول المصنعة للسيارات الحديثة.
وأضاف أن الهدف من هذه المشروعات هو توفير ودعم المواد التى تستهلكها الدولة من المواد البترولية، والمساهمة في الحد من التلوث البيئى سواء المناخي أو التربة، كما يفيد المستهلك الذي يستخدم السيارات الكهربائية أو الغاز الطبيعي ليصل حوالى أكثر من 50% من طاقة التشغيل، لذا يعد دخلا إضافيا للعميل، ودعم للصناعة المحلية، موضحا أن الدولة تهتم بعمل بنية أساسية لصناعة السيارات الحديثة.
وأكد أن الدولة تبذل قصارى جهودها لتساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين من خلال إتاحة حوافز مالية وتسهيلات ائتمانية غير مسبوقة، لتيسير فرصة امتلاكهم لسيارات جديدة بدلا من سياراتهم المتقادمة، التي تكلفهم الكثير ولتشغيلها وصيانتها.