قال الدكتورة ناهد لطفي خبيرة التغذية في معهد تكنولوجيا الغذاء التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تزامن يوم شم النسيم مع أيام شهر رمضان يستوجب على المواطنين الأخذ بالإجراءات الوقائية الصحية، وبالنسبة لإخواننا المسيحيين عليهم الالتزام بإكثار شرب الماء والتركيز على العصائر الطازجة التي تعادل الملح المترسب بالجسم.
وأضافت الدكتورة ناهد، في تصريحاتها لبوابة «دار الهلال»، أن الضرر الأساسي لأكل الفسيخ والرنجة، يتمحور في الكلى حيث تترسب عليها الأملاح الزائدة ويزداد الضغط على الكليتين كلما زادت كمية الطعام المتناول.
وأكدت خبيرة التغذية، أنه من الضرورة عدم تناول الفسيخ والرنجة في أيام الصيام، إذ إن عدد ساعات الصيام الذي يتراوح بين 14 إلى 16 ساعة والذي يقابله ساعات الإفطار التي تبلغ من 8 إلى 10 ساعات غير كافية لشرب كمية كافية من الماء تعادل الملوحة العالية الموجودة في الجسم، ولمعادلة الملح الموجود بالجسم يحتاج إلى شرب الماء بطريقة منتظمة لمدة لا تقل عن 14 ساعة.
وأشارت الدكتورة ناهد إلى ضرورة حرص إخواننا المسيحيين على تناول عصائر مثل الليمون بالنعناع والبرتقال اللذان يعملان على محاربة كميات الأملاح ،والإقلال من تناول الأكلات المالحة التي تسبب أضرارا بالغة.