رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


طفرة فى تطوير مستشفيات جامعة القاهرة خلال عهد الدكتور الخشت

21-4-2021 | 11:41


الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة

أحمد رشدي

حققت جامعة القاهرة على مدار الـ 4 أعوام الماضية، منذ تولي د. محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إنجازات كبيرة في مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم، والذي يُعد من المشروعات الضخمة التي تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومي يخدم قطاعا جماهيريا كبيرا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، ومستشفى طب الأسنان، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، والمعهد القومي للأورام الجديد 500500، ومستشفى ثابت ثابت، ومستشفى الباطنة، وفيما يلي نستعرض حجم الإنجاز الذي تم في كل منها خلال الـ 4 سنوات الأخيرة.

 

- مشروع التطوير الشامل لمستشفيات قصر العيني الجامعية 2020:
أولت جامعة القاهرة منذ تولى الدكتور محمد عثمان الخشت رئاستها اهتمامًا كبيرًا بتطوير مستشفيات قصر العيني وما يقدمه من خدمات طبية للمرضى من مختلف طبقات المجتمع المصري، وذلك من خلال مشروع "قصر العيني 2020"، الذي يهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية وتجديد الأجهزة الطبية لتصبح مطابقة لأعلى المواصفات الطبية، وتغيير نمط المستشفيات العامة إلى مستشفيات تخصصية رأسية لتصبح أكثر قدرة على تلبية متطلبات العصر الحديث في مختلف المجالات والتخصصات الطبية.

 

واستهدفت جامعة القاهرة من تطوير وتجديد مستشفيات قصر العيني أن تكون مستشفيات صديقة للبيئة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ورفع مستوى النظافة والتعقيم، وتطوير العيادات الخارجية والاستقبال، وتقديم خدمات طبية عالية المستوى مع توفير معاملة إنسانية لائقة بالمرضى، وأن تتم ادارتها بكفاءة من خلال نظام حوكمة مؤسسية، وذلك بتكلفة تصل إلى نحو 5 مليارات جنيه وتم الانتهاء من الإجراءات القانونية والدولية لاختيار مدير مشروع واستشاري مشروع التطوير الكبير للمستشفيات بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي، ونجحت الجامعة في إنجاز مراحل كبيرة من عمليات تطوير مستشفيات قصر العيني يمكن توضيحها فيما يلي:

 

وأعادت الجامعة هيكلة مبنى استقبال وطوارئ مستشفى قصر العيني من خلال العمل بوتيرة سريعة، نتج عنها الانتهاء من عمليات تجديده وتطويره وتوسعته ليصبح وفق كود مستشفيات الطوارئ الدولية، وبما يساهم في رفع طاقته الاستيعابية والقضاء على ظاهرة التكدس والازدحام، بتكلفة نحو 280 مليون جنيه.

 

وشمل تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ إعادة الهيكلة والتصميم والبناء، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتم تجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وفق أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب ميكنة حركة المرضى.

 

وأنجزت الجامعة في وقت قياسي أعمال تجديد وتطوير مستشفى الأمراض الباطنة بقصر العيني، ورفع كفاءته وفق أحدث الوسائل والنظم بتكلفة تقدر بـ 35 مليون جنيه، وفقًا للمعايير الطبية العالمية.

 

وطورت الجامعة مستشفى 185 قصر العيني للحوادث والحروق، حيث تم احلالها وتجديدها بما يمثل نقلة مهمة في المستشفيات المصرية، من خلال اتباع أحدث الأساليب العلاجية واستخدام أحدث الأجهزة، وأصبح المستشفى يضم أكبر وأحدث قسم لعلاج الحروق بسعة 32 سريرًا، و12 سريرًا رعاية حروق للكبار والأطفال، وغرفتي عمليات بالمجان، بالإضافة إلى أحدث وحدتي صدر وقلب ورعاية مركزة للصدرية بسعة 20 سريرًا، وقسم للقلب بسعة 23 سريرًا يتضمن رعاية قلبية وقسطرة للقلب، بالإضافة الي وحدة مناظير.

 

وتواصل الجامعة أعمال التجديدات الشاملة لمستشفى قصر العيني الفرنساوي، وتحويله من وحدة ذات طابع خاص إلى وحدة للعلاج بأجر بالإضافة إلى الجزء المجاني.

 

وبتوجيه من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة ومتابعة صارمة، استطاعت جامعة القاهرة إنجاز مشروع تطوير مستشفيات أبو الريش للأطفال المنيرة والياباني لرفع مستوى الخدمات الطبية المُقدمة بها، والتأكيد على سرعة تقديمها، والقضاء على قوائم الانتظار للأطفال، حيث تُعد من أكبر المستشفيات التي تقدم خدمات متخصصة للأطفال، وتخدم سنويًا نحو مليون طفل من مختلف محافظات مصر.

 

ونجحت جامعة القاهرة في زيادة المنحة الياباني المقدمة لمشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني بنسبة 30% ، وتدعيم العمارات المجاورة ومعالجة التربة وبدء الانشاءات الخرسانية ،وسيتم الإنتهاء من المشروع خلال الشهور القادمة.

 

وجددت الجامعة العديد من الوحدات بمستشفيات أبو الريش للأطفال، من بينها وحدة أمراض الدم، ووحدة أمراض الكبد للأطفال، وغرفة حضانات بوحدة الأطفال المبتسرين، و 120 حضانة أطفال، وأنشأت وحدة متخصصة في زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، واستحدثت طابقًا كاملًا للسياحة العلاجية.

 

وانتهت الجامعة من إحلال وتجديد القسم الداخلي لوحدة السكر والغدد الصماء بمستشفى أبو الريش المنيرة بإجمالي 22 سريرًا بتكلفة 15 مليون جنيه، بالإضافة إلى 7 أسرة بزيادة 50% مما يوفر أماكن إضافية لعلاج الأطفال المصابين بالسكر.

 

وأنجزت الجامعة عملية تطوير مستشفى أبو الريش الياباني على مرحلتين بتكلفة 55 مليون جنيه، شملت المرحلة الأولى تطوير الدور الرابع، والنصف الخلفي من الدور الثالث الذي يضم وحدة أمراض القلب، كما يضمان وحدة الجراحة العامة بقدرة استيعابية 23 سريرًا، وملحقاتها من غرفة (IT)، وغرف انتظار، وغرفة ألعاب للأطفال، وغرف تمريض وأطباء، وحجرة للكشف، ومخازن.

 

وشملت المرحلة الثانية من تطوير أبو الريش الياباني، وحدة الجراحات التخصصية بإجمالي 36 سريرًا، بالإضافة إلى تطوير وحدة الرعاية المركزة الجراحية بسعة 4 أسرة بتكلفة 3 ملايين جنيه.

 

وحدثت جامعة القاهرة مستشفى طب الأسنان، لتحقيق التميز ورفع كفاءة العملية العلمية والبحثية والعلاجية في مجال تركيبات الأسنان لتتماشى مع المستوى العالمي، وتم انشاء مركز طب الأسنان الرقمي، الذي يعتبر الأول من نوعه في كليات طب الأسنان في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بتكلفة بلغت نحو 18 مليون جنيه.

 

وأوشكت الجامعة على الانتهاء من تطوير الدور الرابع والخامس لإنشاء مركز متطور للتعليم المستمر، ومركز متميز لجراحة الفم والوجه والفكين، وإنشاء عيادة متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتجديد قسم جراحة الفم والوجه والفكين، وتزويدها بجميع التجهيزات والمعدات، بتكلفة بلغت نحو 25 مليون جنيه.

 

وطورت الجامعة مستشفيات المنيل التخصصي، بهدف تقديم خدمات طبية على درجة عالية من الكفاءة وبما يواكب التطورات العالمية في مختلف التخصصات الطبية.

 

وأنجزت جامعة القاهرة منذ تولي الدكتور محمد عثمان الخشت رئاسة الجامعة مراحل مهمة في تطوير المعهد القومي للأورام، حيث تم استكمال نسبة كبيرة من أعمال تطوير المعهد بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي، تشمل تطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبي وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة القدرة الاستيعابية بنسبة 90% ، وتطوير العيادات الخارجية للحد من قوائم الانتظار والتكدس.

 

ونجحت الجامعة في إصلاح التلفيات الناتجة عن التفجير الإرهابي بالمعهد، حيث أعادت تأهيل المبنى الإداري وتوحيد الشكل العام، وجددت قاعات المحاضرات والمكتبة، واستحدثت قاعتي تدريس.

 

كما زودت الجامعة المعهد بأحدث جهاز في العالم للكشف المبكر على سرطان الثدي، وافتتحت وحدة الرعاية المتوسطة، وانشأت معمل معايرة الأجهزة الطبية، وحدثت نظام نقل الأشعة من خلال الكمبيوتر (الباكس).

 

ومن أهم انجازات جامعة القاهرة التي حرص عليها الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة على مدار 4 سنوات المعهد القومي للأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد، حيث نجحت الجامعة في استعادته خلال الفترة الأخيرة، ويُعد أكبر مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل في العالم لعلاج مختلف أنواع الأورام لجميع الأعمار.

 

وأنجزت الجامعة 70 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى للمعهد خلال عشرة شهور من استلامه، وبدأت المباني التي تضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية في الظهور، وانتهت الجامعة من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامي للمستشفى.

 

وبتوجيه من الخشت رئيس جامعة القاهرة، تواصل جامعة القاهرة العمل في مشروع المعهد القومي للأورام الجديد بوتيرة سريعة لإنجاز الأعمال الانشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة في رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصري، حيث تم تصميم المستشفى وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى.

ويتكون المعهد القومي للأورام الجديد 500500 من مستشفى تعليمي متخصص ومتكامل لعلاج جميع أنواع الأورام ومختلف الأعمار بسعة 1020 سريرًا بالقسم الداخلي، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازًا للعلاج الإشعاعي، ومركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.

 

وتستمر جامعة القاهرة في العمل على استكمال مستشفى ثابت ثابت الجامعي، ليصبح من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، وأول معهد طبي بحثي متخصص في الأمراض المعدية، حيث وجه رئيس الجمهورية بتمويل مالي يُقدر بنحو ٥٠٠ مليون جنيه لاستكمال 90% من الأعمال الناقصة بالمستشفى.

 

وينقسم مستشفى ثابت ثابت إلى أربعة مبان، لتكون قدرته الاستيعابية نحو 300 سرير موزعة ما بين الداخلي والرعاية المركزة والطوارئ، ويضم مبنى للأبحاث العلمية فريدًا من نوعه على ثلث مساحة الأرض، ويشمل مركزا بحثيا متقدما في الأمراض المعدية.