رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«رشاد عبده» يوضح أهم نتائج زيارة رئيس الوزراء إلى ليبيا

21-4-2021 | 15:46


رشاد عبده

مرنا سامي

أشاد، الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الأقتصادية، بزيارة رئيس الوزراء بفريق عدد كبير من الوزراء المرافق، والتي جاءت لفتح ملفات في العديد من المجالات واهمها قطاع الأقتصادى، وبحث سبل التعاون في كيفية النهوض بالدولة الليبية مرة اخرى بعد خروج ليبيا  وحل مشاكلها من التهديدات التركية، موضحا أن العلاقات الليبية ومصر في التبادل التجارى كان من الماضي، ولكن جاءت مصر لتعزز وتسهل التبادل التبادل التجاري وتقريب المسافات بينهم من خلال الطرق البرية والبحرية والجوية وتسهيل نقل البضاعات أو السفر إليها بتكلفة أوفر.

 

وأوضح، عبده، في تصريحات خاصة، لـ«دار الهلال»، أن ليبيا لديها مجالات واسعة للأستثمار، ولكنها لم تستغل بشكل صحيح، كما لديها كفاءات بجميع التخصصات الختلفة، بشكل يسهم باستغلال هذه الأصول المهملة في ليبيا الشقيقة، موضحا أن مصر وليبيا لهم تعاون مشترك في التبادل التجاري حيث وصل التبادل بينهم إلى 977.6 مليون دولار خلال 2019، مقابل 701.9 مليون دولار خلال عام 2018.

 

ولفت، الخبير الاقتصادي، أن الهدف من الزيارة كان في سبيل وضع خطة تنفيذية واضحة لمذاكرات التعاون والتفاهم بينهم في إقامة المشروعات الاستثمارية بين البلدين، كما جاءت الزيارة لفتح الباب أمام مليون عامل مصرى، ما تزيد من استغلال الثورة البشرية لانتاج عملات احتياطية بالسوق المصري، موضحا أن هناك العديد من المجالات التي تساهم في تطوير وتنمية النهضة الليبية والمصرية من خلال علاقاتهم المستمرة والمثمرة.

 

ويتوقع  من الممكن أن يكون هناك فرصة كبيرة لأعادة الأستعمار في كثير من المدن، وفتح أفاق أكبر في العمالة الليبية بجميع المجالات التكنولوجية المتقدمة والتي تحظى بها مصر الآن، لتساعد الدولة االشقيقة الليبية في إدخال منظومة مختلفة من الأفكار والمخططات القادرة على تطوير وتنمية البلدين، موضحا أن ليبيا الآن بدأت تستعيد مكانتها ودورها واستقرارها بفضل الدولة المصرية، ويتمنى أن يكون هناك نوع من التوحد بين مصر وليبيا لتحقيق مكاسب مشتركة نستطيع بها أن نكون من الدول المتقدمة في جميع المجالات.

 

وأضاف، رئيس المنتدى المصري للدراسات الأقتصادية، أن تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال القوى العاملة ومذكرة تفاهم في مجال الكهرباء، إضافة إلى توقيع ثلاثة اتفاقيات في مجال تطوير الكهرباء، والربط الدولى للاتصالات، ومضيفا أن هذه الاتفاقيات تزيد من التعاون بين البلدين واقتراب تحقيق هذه الاستفادة الكبرى عما قريب.