رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالفيديو.. راقصة إسرائيلية: أحب كاريوكا ونعيمة عاكف.. وفيفي عبده لا ترقص

5-5-2017 | 15:35


أصبح الرقص الشرقي في إسرائيل - والذي كان يهتم به يهود الدول العربية فقط - مصدرا لاهتمام الكثيرين وذلك خلال السنوات الماضية، حيث تتعلم النساء في إسرائيل من كل الأعمار ومن كل الطوائف والأديان الرقص الشرقي على أنغام الموسيقى العربية.

 

ومن خلال بحث سهل في "جوجل" عن مصطلح "الرقص الشرقي" باللغة العبرية، نحصل على عشرات الآلاف من النتائج بدءا من دروس الرقص الشرقي في إسرائيل، مرورا بأفلام فيديو لعروض رقص، وبيع تذاكر، وصولا إلى تشكيلة من راقصات في حفلات خاصة.

 

في كل عام - وهذا العام للمرة الـ 12 على التوالي - يجرى في مدينة إيلات "مهرجان إيلات للرقص الشرقي"، وهو المهرجان الأكبر في العام حيث تشارك فيه راقصات ومعلمات رقص من كل العالم، ويستمر لأربعة أيام ويتضمن ورشات عمل، ودروسا، وتقديم العروض، وحفلات الرقص الشرقية، كما تقام عدة مهرجانات خلال العام وورش عمل ودروس رقص شرقي، بمستوى أصغر.

 

وفي حوار للراقصة الإسرائيلية "ياعيل جلبواع" - وهي مؤرخة إسرائيلية فتنت بالرقص الشرقي وبدأت بدراسته ثم ممارسته - مع الصحفي الإسرائيلي "هداس هروش" قالت:  من المفترض أن الطلب على راقصات إسرائيليات يهوديات ليس شائعا في أوساط المجتمع العربي، لأن هناك الكثيرات من الراقصات العربيات المحترفات والمعروفات، ولكن في السنوات الماضية، بدأت في إسرائيل ظاهرة مثيرة للاهتمام لراقصات شرقيات من أصل روسي تحديدا.

وأضافت، في السنوات الماضية، هناك راقصات شرقيات مشهورات من إسرائيل سافرن لتقديم عروض في رام الله وبيت لحم وأنا لست معنية بذكر أسمائهن، ربما من الأفضل عدم المس بمصدر كسب رزقهن أو من الأفضل الحفاظ على أمنهن، ولكن من المعروف أن الحديث يدور عن ظاهرة معروفة.

 

وأكدت "جلبواع" أن هناك الكثير من التأثير الروسي في الرقص الشرقي، حيث يتميز رقصهن بخبرة الرقص الكلاسيكية والقدرة على الرقص بسلاسة, ولكن في نهاية المطاف فإن الراقصات الجيدات حقا هن الراقصات اللاتي يحصلن على الإعجاب، واللواتي يرقصن من قلبهن, مثل الراقصة المصرية "فيفي عبده" فهي قادرة على الظهور على المنصة، والتحرك قليلا، من ثم نلاحظ السعادة في قلوب جمهورها رغم أنها لا ترقص تقريبا.. فما يميز الرقص الشرقي هو الارتباط والشعور بالموسيقى من القلب.

 

وعن أي الراقصات العربيات التي أثرت في مسيرة "جلبواع" منذ قررت امتهان الرقص الشرقي تقول: إنه إضافة إلى "فيفي عبده" فإنها تحب الراقصة الشرقية "تحية كاريوكا" و"نعيمة عاكف".. من أشهر الراقصات الإسرائيليات “أوريت مفتسير” والتي تقدم عروض خاصة في عدد كبير من دول العالم.