وزير الأوقاف: جيشنا «رشيد يحمي ولا يبغي».. ومصر لا تكن شرا لأحد ولا تظلم
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الجيش المصري، جيش رشيد يحمي ولا يبغي، وأن مصر دولة لا تكن شراً لأحد ولا تعتدي ولا تظلم ولا تطمع في حق أحد، لكن الجيش دائماً نار تحرق المعتدين أو من يفكر في الاعتداء على مصر أو أي من مكتسباتها، كما يستدعى أن نقف بقوة وعزيمة لا تلين خلف الرئيس والجيش والشرطة في سبيل الدفاع عن وطننا وحقوقه.
وهنأ وزير الأوقاف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، الشعب المصري كله والأمة العربية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان العظيمة، تدعو للافتخار بالقوات المسلحة وتضحيات الشعب المصري، سائلاً الله -عز وجل- أن يجعل أيامنا كلها أيام عز ونصر ومنعة ورقي.
وأكد وزير الأوقاف - في كلمة خلال احتفالية الوزارة بذكرى العاشر من رمضان الليلة، عقب صلاة التراويح بمسجد (الرحمة) بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والذي افتتحه الوزير ومحافظ الغربية الدكتور طارق رحمي - أن القوات المسلحة والشرطة مرابطون على الحدود للدفاع عن الوطن، مشددا على أن مهمة الدفاع عن الوطن لم ولن تتوقف على جيل دون آخر بل تنتقل من جيل الى جيل، وأن ضريبة الدفاع عن الوطن يدفعها كل جيل من روحه.
وأشاد وزير الأوقاف بدور القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب ووقف قوى الشر والتحديات في الداخل والخارج وحماية الحدود في ضوء التحديات الكبيرة التي تحيط بنا، مؤكدا أن الجيش المصري له يد تحمي وتحرس وتحمل السلاح، وأخرى تبني وتعمر.
وقال الوزير إنه "من حسن الطالع أن الاحتفال بذكرى النصر يتم في بيت جديد من بيوت الله إيماناً بأن النصر من عند الله، وأن افتتاح المسجد يأتي في إطار خطة إعمار لم تشهدها الدولة من قبل"، لافتا إلى أن المسجد يعد واحدا من 1383 مسجدا تم افتتاحها في أقل من 8 أشهر، منها 46 مسجدا في محافظة الغربية؛ مما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالبناء والتعمير.
شارك في الاحتفالية التي حضرها الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، كل من : الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والشيخ السيد عبد المجيد مدير مديرية أوقاف الغربية وعدد من القيادات التنفيذية والدعوية بالمحافظة .