يحتاج مريض الكلى في رمضان إلى إرشادات خاصة يتعرف من خلالها متى يمكنه الصيام ومتى يشكل الصيام خطر على صحته؟.
في هذا السياق يقول الدكتور حسن الثقبي، أستاذ أمراض الباطنة والكلى إن صيام مريض الكلى يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج وذلك لأن الصيام في بعض حالات إصابات الكلى يشكل خطر على المريض.
وأشار إلى أن إصابات الكلى تنقسم إلى خمس مراحل، في كل مرحلة تختلف قدرة المريض على الصيام.
وأوضح في حالات الإصابات البسيطة والمتمثلة في المرضى الذين يعانون من تكوين الحصوات فان الصيام يكون مسموح لهم ولكن مع ضرورة الالتزام بعدة أمور وهي، التالي:
-الإكثار من تناول السوائل وخاصة الماء ما بين وجبتي الإفطار والسحور
-تجنب المأكولات الغنية بحمض البوليك مثل اللحوم الحمراء والأوكسالات مثل الطماطم والمانجو والكاكاو والشكولاتة.
-في حالات الإصابة بمرض القصور الكلوي في مراحله المبكرة يجب على المريض التقليل بقدر الإمكان من تناول البروتينات.
-اجراء تحاليل بشكل دوري وفي حال ارتفاع معدل الكرياتين في الدم يجب الإفطار حتى لا ترتفع نسبة الحموضة ما قد يؤدى الى تدهور شديد في وظائف الكلى.
-تجنب تناول الأطعمة المالحة بكافة أنواعها.
-تجنب بذل أي مجهود بدنى خلال فترة النهار.
-الاعتدال في الأطعمة بين الفطور والسحور.