في ظل خطة الدولة في عدم المساس باحتياجات المواطن الأساسية من سلع غذائية ومواصلات، تم اتخاذ قرار بتثبيت سعر السولار، وهو الذي يعد الوقود الأساسي الذي تستخدمه سيارات نقل الفاكهة والخضار والدواجن من سوق الجملة إلى السوق القطاعي، ليسجل سعر اللتر نحو 6.75 جنيه.

وكانت لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائى للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوى فى اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر مارس الماضى التوصية بتعديل الأسعار الحالية السائدة فى السوق المحلية وذلك للربع أبريل/يونيو 2021، حيث تم رفع الأسعار بمقدار 25 قرش في سعر لتر البنزين فيما استقر سعر السولار.

سعر لتر البنزين

وسجلت لتر البنزين 80 نحو 6.5 جنيه، ولتر البنزين 92 نحو 7.75 جنيه، ولتر البنزين 95 نحو 8.75 جنيه، فيما تم تثبيت سعر السولار ليسجل نحو 6.75 جنيه، والمازوت ليسجل نحو 3900 جنيه.

أسعار الخضار والفاكهة 

فمن جانبه أكد نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، والمتحدث باسم تجار سوق العبور، حاتم النجيب، أن قرار لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائى للمنتجات البترولية، لن يؤثر على أسعار الخضار والفاكهة.

وقال نائب رئيس الشعبة فى تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن كافة الأسعار ستظل مستقرة، ولن يحدث أي تغيير، فما يؤثر في أسعار الخضار والفاكهة هو آلية العرض والطلب فقط، مشيرا إلى أن في حالة ارتفاع سعر السولار فإن ذلك لن يؤثر على الأسعار، حيث ستكون زيادة ملاليم وليس قروش.

وأشار إلى أنه على المواطنين لا داعي للقلق ومواجهة أي استغلال قد يقوم به البعض من أجل رفع الأسعار، وذلك عن طريق إبلاغ جهاز حماية المستهلك.

أسعار الدواجن لن ترتفع

"أسعار الدواجن لن ترتفع"، هكذا أوضح رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، الدكتور عبد العزيز السيد، مشيرا إلى أن أسعار السولار لم تتغير، فهى العامل المؤثر في أسعار الدواجن، خاصة أن السولار يستخدم كوسيلة للتدفئة في الحناجر، كما يستخدم في سيارات النقل.

وأضاف رئيس الشعبة فى تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن أسعار الدواجن تشهد خلال الأسبوع الحالي استقرارا، بعدما تراجع الطلب، مشيرا إلى أن خلال الأسبوع الأخير من شعبان ومع بداية رمضان ارتفع الطلب بنسبة تراوحت ما بين 25% إلى 30%، مما جعل سعر كيلو الدواجن في المزارع يرتفع ليصل إلى 31 جنيها، وسرعان ما تراجع.