رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الجارحى» يكشف استعدادات الدولة في مواجهة تداعيات الموجة الثالثة للجائحة

24-4-2021 | 13:47


نائب مدير مستشفى الحميات

مرنا سامي

أكد الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى الحميات بإمبابة، إن الاستعداد في مصر للموجة الثالثة من جائحة كورونا، جاء في إطار دراسة الموجتين الأولى والثانية، ومراجعة حالات المرضى المصابين في المستشفيات ومنازل العزل، ومتابعة الإحصائيات الإصابة والوفاة أول بأول.

 

وأوضح الجارحي في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن الدولة تمكنت من متابعة الاحتياجات اليومية لمصابي فيروس كورونا وتوفير الأكسجين على نفقة الدولة بجانب الأدوية والعلاجات في المستشفيات، ومنازل مصابي فيروس كورونا.


وأشار الجارحي، إلى أن الدولة تبذل جهودها في متابعة المواطنين الغير مرتدين الكمامات، موضحا أن هناك مواطنين يرتدون الكمامات بشكل غير صحيح، ومنهم يرتديه ولكن لا يغطي الجزء المراد تغطيته، وهناك من يرتديها خوفا من الغرامات والعقوبات التي تفرضها الدولة، ولكن لا يعرفون أن هذه الإجراءات هى لحمايته وحماية المواطنين الذين يقابلهم لعدم إصابتهم نتيجة عدم اتخاذهم الإجراءات الوقائية الصحيحة، بالإضافة إلى توجيه الدولة بغلق المحلات والمطاعم في أوقات محددة؛ منعا لحدوث أي تجمعات في الأماكن المغلقة.


وأضاف نائب مدير مستشفى الحميات بإمبابة أن نتيجة اختبارات فيروس كورونا تأتي كاذبة في بعض الأحيان، بسبب عدم دقة الاختبار، فمن الممكن أن يكون المريض حامل للفيروس دون أن يدري أو يشعر بأي أعراض لنقله وانتشاره بين المواطنين، موضحا أن الدولة اكتشفت أعراض الإصابة بالموجة الثالثة قبل دخولها في شهر رمضان، ومن أبرزها: "ارتفاع في درجة الحرارة، السعال الجاف، التهابات في العين، التأثير في عصب السمع، مع الشعور بالهمدان، وألم المفاصل".


وتابع: أن يجب على كل المواطنين السرعة في اتخاذ اللقاحات؛ لأنها تساهم في الحد من انتشار الفيروس بشكل أكبر وتساهم في محاربة الدولة للموجة الثالثة، موضحا أن لا خوف من اللقاحات خاصة مرضى الأمراض المزمنة لأنها تحميك من أي إصابة بالفيروس، موضحا أن اللقاح مثله مثل أي "فاكسين"، لذا يجب دعم الدولة في التخلص من هذه الجائحة ولنعود في لانفتاح مرة أخرى، ولتعود الدولة إلى التقدم والتطور أكثر ما كنا عليه في كورونا، وينفك التباعد الاجتماعي ونمارس حياتنا الطبيعية من جديد دون رعب وقلق من الإصابة.

وينصح أن ارتداء الكمامة يُعد أمرًا مهمًا حتى بعد انتهاء الفيروس أو الحد من انتشاره بنسبة كبيرة؛ لأن ذلك يحمي الإصابة بالعدوى من أي فيروسات منها: "الإنفلونزا"