زار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الجمعة طبرق في شرق ليبيا، حيث التقى رئيس البرلمان عقيلة صالح عيسى، على ما علم من مصدر دبلوماسي ليبي.
وعبر جونسون عن "دعمه لجهود المصالحة في ليبيا" واستمع إلى وجهات نظر الأطراف المختلفة لإخراج البلد من المأزق السياسي الراهن، بحسب المصدر.
ويدعم برلمان منتخب مقره في الشرق قوات المشير حفتر، ولا يعترف بشرعية حكومة فائز السراج ومقرها طرابلس المنبثقة عن حوار للأطراف الليبية رعته الأمم المتحدة في أواخر 2015.
والخميس التقى جونسون السراج في طرابلس غداة لقاء الأخير بحفتر في الإمارات.
واتفق رئيس حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة والغرب وقائد القوات الموالية للسلطة الموازية في الشرق في أثناء لقائهما في أبو ظبي الثلاثاء على العمل من أجل حل الأزمة الليبية، من دون إعلان إجراءات ملموسة.
ودعا جونسون الليبيين من طرابلس إلى اغتنام "الزخم" الناجم عن اللقاء لتمهيد "الطريق أمام المصالحة والوحدة في ليبيا"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية.
وناقش جونسون مع السراج ووزير خارجيته محمد الطاهر سيالة سبل استعادة الأمن والاستقرار في البلاد الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011.
وكانت الأزمة الليبية حاضرة أيضا على جدول أعمال اجتماعات وزير الخارجية البريطاني في تونس، حيث أجرى أيضا زيارة قصيرة الأربعاء.