بعد تجسيد شخصيته فى الاختيار 2.. تعرف على حكاية الإرهابى أبو عبيدة
سردت حلقات مسلسل «الاختيار» قصصا عن عناصر إرهابية خطرة كانت تنتمي لتنظيم بيت المقدس الإرهابي، منهم من لقي مصرعه في مواجهات مع قوات الأمن، ومنهم من تم ضبطه وإحالته للجهات القضائية، من بين هؤلاء المقتولين في مواجهات مع الأمن الإرهابي محمد السيد منصور المُكنى «أبو عبيدة».
وعقب ثورة 30 يونيو وفشل اعتصام رابعة، خرج مجموعة من أنصار جماعة الإخوان هاربين إلى سوريا للتدريب على حمل السلاح والتفجيرات، كان بينهم محمد السيد منصور الطوخى التكفيري الذى أصبح فيما بعد العنصر الرئيسي في العمليات الإرهابية التي تتم باستخدام السيارات المفخخة، في سوريا أصبح لقبه «أبو عبيدة» بعدما تمكن هو والمجموعة المرافقة له من العمل الإرهابي.
كلفتهم القيادات التكفيرية في مصر بالعودة إلى القاهرة عن طريق ليبيا وبدأ «أبو عبيدة» تأسيس خلية إرهابية بالقاهرة، إذ يعتبر أبو عبيدة التكفيري من أخطر العناصر الإرهابية التي كانت موجودة في مصر، وكان يقود ويتزعم خلية إرهابية استهدفت عددا من المنشآت الحيوية في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وكان مسؤولا بشكل مباشر عن تجهيز السيارة المفخخة التي استهدفت مبنى مديرية أمن القاهرة بباب الخلق صباح يوم 24 يناير 2014.
تمكنت قوات الأمن من القضاء عليه، عصر يوم الخميس 13 مارس 2014، بعد تبادل إطلاق النار معه في إحدى الحدائق العامة بمنطقة جسر السويس، حيث رصد ضباط قطاع الأمن الوطني تواجده هناك، وتم مداهمة المكان بالاستعانة بعناصر العمليات الخاصة، التي تمكنت من القضاء عليه.
ويعتبر «أبو عبيدة» التكفيري مقربًا من زعيم جماعة «أنصار بيت المقدس» الهارب توفيق محمد فريج زيادة، «أبوعبدالله»، قبل أن ينشق عن التنظيم، وهو من أخطر العناصر الإرهابية التي كانت موجودة في مصر، وكان يقود ويتزعم خلية إرهابية استهدفت عددًا من المنشآت الحيوية في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، وكان مسؤولا بشكل مباشر عن تجهيز السيارة المفخخة، حيث أعلن تنظيم بيت المقدس الإرهابي مسؤوليته عن عملية استهداف ديوان مديرية أمن القاهرة، يوم 24 يناير 2014، والذي أسفر عنه وفاة عدد من المواطنين الذين تصادف مرورهم وقت الحادث.