في ذكرى ميلاد وائل نور.. الطيب الشرير الذي أصبح أبًا بعد رحيله
تحل اليوم السبت الموافق 24 إبريل، ذكرى ميلاد الفنان وائل نور، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1961، كان له كاريزما مميزة ظهرت في جميع الأدوار التي قدمها سوء في السينما أو التليفزيون.
اليوم ذكرى ميلاده، كما حصل على دبلوم مَعهد السكرتارية، ثُمَ التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية إلا أنه لم يكمل الدراسة به اكتشفه المخرج أحمد فؤاد، الذي قدمه في العديد من الأعمال الفنية، وبعدها تبناه الفنان الراحل فريد شوقى فنيًا، وقدم معه مسلسل "البخيل وأنا" و"صابر يا عم صابر"، وفيلم "الموظفون في الأرض"، "العرضحالجي".
وانطلق ليثبت موهبته فى أعمال درامية مازالت خالدة إلى الآن منها "المال والبنون، ذئاب الجبل، دموع فى حضن الجبل، سوق الزلط، المصراوية، حلم ابن السبيل، وجه القمر، حارة الطبلاوي، وترويض الشرسة".
أما عن أشهر الأفلام التي شارك فيها: "البيه البواب مع الفنان أحمد زكي، السجينتان، الجبلاوي".
حيث برع فى دور الولد الشقي، ولكن سطع نجمه بقوة من خلال مسلسل "البخيل وأنا" والذى ظهر فيه بدور ابن الفنان الراحل فريد شوقي ولكنه الإبن المغلوب على أمره من جميع أفراد الأسرة، كما شارك فى تقديم "فوازير الهنا" الذي عرضت في عام 1997، وقدم أيضًا أدوارًا متنوعة ما بين الشرير والطيب والرومانسي، كان آخر عمل شارك فيه هو مسلسل "شقة فيصل"، مع كريم محمود عبد العزيز وريكو ومن إخراج شيرين عادل.
أما عن حياته الشخصية فقد تزوج الفنان وائل نور مرتين فقط فى حياته، الزيجة الأولى كانت من الفنانة أميرة العايدي، والتي أنجب منها سارة ويوسف، لكنهما انفصلا بعد زواج استمر سبع سنوات، وتزوج مرة ثانية من "غادة محمد" وأنجب منها أيضًا ولدا وبنتا، وأصبح أبا لطفل ثالث عقب وفاته بتسعة أيام.
رحل وائل نور عن عالمنا في 2 مايو من عام 2016، حيث رحل عن عمر يناهز الـ55 عامًا، حيث عثر عليه متوفيًا فى منزله بالإسكندرية، وقد شخّص الطبيب سبب الوفاة بأنها نتيجة تعرضه لجلطة فى الشريان التاجي، إذ قال طبيبه الخاص انه كان مدخنًا شرهًا، وإنه كان مقررًا أن يخضع لجراحة قسطرة.