أيدت اليوم المحكمة العليا في الهند أحكام الإعدام على أربعة رجال أدينوا باغتصاب امرأة في حافلة في عام 2012 مما أدى إلى وفاتها .

الجريمة أثارت احتجاجات واسعة النطاق واستقطبت اهتماما دوليا بالعنف ضد المرأة.

وقال القاضي آر. بانوماثي في المحكمة بعد أن رفض طلب استئناف قدمه المتهمون "إنها جريمة وحشية وقد هزت ضمير المجتمع".

وكانت محكمة هندية قد حكمت في عام 2013 على كل من أكشاي ثاكور، وفيناي شارما، وباوان غوبتا، وموكيش بالإعدام.

وقالت عائلة سينج، لهيئة الإذاعة الهندية "إن هذا ليس انتصارا لعائلتي فحسب، بل إنه انتصار لكل امرأة في بلدنا."

ويقول خبراء قانونيون إن تنفيذ أحكام الإعدام في حق المدانين قد يستغرق شهورا بل وحتى سنوات ويحق للرجال الأربعة أن يقدموا للمحكمة العليا مناشدة لمراجعة أحكام الإعدام الصادرة في حقهم.

شملت قضية الاغتصاب الجماعي في دلهي 2012 على اغتصاب واعتداء مميت وقع في يوم 16 ديسمبر 2012 على جيوتي سينج وهي طالبة علاج فيزيائي متدربة تبلغ من العمر 23 عاماً، ووقعت عملية الاغتصاب والاعتداء في أحد أحياء جنوب دلهي بالهند من قبل ستة ذكور في حافلة ثم تم رميها إلى الشارع، توفيت سينج متاثرة بجراحها بعد 13 يوما من نقلها للمستشفى أثناء علاجها في مستشفى بسنغافورة.

واعتقل ستة رجال على خلفية اغتصاب سينج. وقد عثر على أحد المشتبه بهم، وهو رام سينج سائق الحافلة، ميتا في زنزانته في مارس 2013 بعدما انتحر.

أما المشتبه به الآخر، كان يبلغ من العمر 17 عاما عند وقوع الجريمة، فأطلق سراحه في عام 2015 بعدما قضى ثلاث سنوات في الحجز في داخل منشأة لإصلاح الأحداث، وهي أقصى عقوبة ممكنة .