ذكرت مصادر مطلعة داخل ماسبيرو أن العديد من العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام في حالة استياء من بعض القيادات الإعلامية، الذين تم اختيارها بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، من بينهم نادية مبروك رئيس الإذاعة، ومحمد العمري رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، ومجدي لاشين رئيس التليفزيون، وذلك لعدم تصديهم للهجمة الشرسة التي يتعرض لها ماسبيرو، الذي يحاول البعض تفريغه من الكفاءات لصالح فضائيات رجال الأعمال.
وقالت المصادر إن ماسبيرو لن يعود لحلبة منافسة الفضائيات الخاصة إلا برجاله المخلصين، وليس لأصحاب المصالح الشخصية.
وعلمت “الهلال اليوم”، أن العاملون يطالبون القيادة السياسية بإعادة النظر في القيادات الإعلامية التي تم اختيارها داخل المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، خاصة أن العديد من العاملين يسعون لرفع قضية ضدهم بمجلس الدولة بمعرفة المحامي عصام الاسلامبولي.
كما علمت “الهلال اليوم” أن أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب وجه الدعوى لمكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الأحد المقبل لإزالة الجليد بينهم علي خلفية خلافهم علي مكتب وزير الإعلام.