رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الاختيار 2» يعيد واقعة تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية إلى الأذهان

26-4-2021 | 17:37


الاختيار 2

هايدي شعبان

وثقت الحلقة 13 من مسلسل "الاختيار 2.. رجال الظل" لحظة تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية حيث أنه في يوم  24 ديسمبر عام 2013 قام الإرهابيين باستهداف مبني مديرية أمن الدقهلية بسيارة مفخخة محملة بنحو طن من مواد شديدة الانفجار لتنفيذ مخططهم المؤثم والذى لم يكن مجرد تفجير أو حادث إرهابي غاشم يستهدف منشأة شرطية بل تحول إلى ملحمة شعبية جديدة. 

وفجروا مبنى المديرية وأيضا مبنى بنك الإسكندرية المجاور ومسرح المنصورة وعمارة الأسر المنتجة المجاورين لمبنى المديرية فضلا عن تدمير عشرات المحلات التجارية المحيطة بالمبنى و راح ضحيته 16 شهيدًا من ضباط وأفراد الشرطة بالمديرية و102 مصاب آخرين بينهم اللواء سامي الميهي مدير الأمن حينها و العقيد سامح أحمد السعودي، مدير الرقابة وقتها، المقدم السيد محمد رأفت، الرقيب سعد مصطفى المرسي، إضافة إلى 5 أفراد من المجندين. 

ونجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إلى مرتكبي الواقعة وهم: "إبراهيم وشقيقه يحيى" نجلا القيادي الإخواني سعد حسين الزواوي، أحد قيادات الجماعة الإرهابية بمحافظة الدقهلية، والإرهابي أحمد محمد عبد العليم، محمد منصور إسماعيل أحمد، وزكي السيد عبد الوهاب، عادل محمود البيلي سالم، وجميعهم من مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، إضافة إلى 3 آخرين ما زالوا هاربين، وهم كلًا من: توفيق محمد فريج زيادة، أحمد محمد السيد عبد العزيز السجيني، حسن عبد العال محمد.

وفي يوم الواقعة حصل الإرهابين على سيارة ربع نقل من محافظة شمال سيناء وتم الاتفاق مع جماعة أنصار بيت المقدس على توفير متطوع لعملية التفجير انتحاريًا، وحينها تطوع الإرهابي إمام مرعي إمام محفوظ المكنى بـ"أبو مريم"، ووصل إلى مدينة بلقاس قبل الحادث بـ 48 ساعة، وشارك في عملية رصد مبنى مديرية الأمن والتعرف على المكان وطريقة التنفيذ، ثم تم صناعة 3 مجموعات من القنابل وزنها نحو طن من مادة " تي إن تي" ووضعها بصندوق السيارة الربع نقل وتغطيتها بالقش ونفذ الإرهابي العملية باقتحام الحواجز الحديدية والتفجير.


وتداول على مواقع التواصل الاجتماعي حينها فيديو لمنفذ العملية ويدعى إمام مرعي إمام محفوظ، المكنى بـ"أبو مريم"، وبمطابقة التحاليل بأصبع الانتحاري المعثور عليها بمكان التفجير، مع ابنته، أكدت أنه من نفذ العملية الإرهابية.

وبعدها خرج الآلاف من أبناء مدينة المنصورة والقرى المحطية بها من منازلهم عقب سماعهم دوى انفجار هز أرجاء المنصورة وضواحيها تحديدًا في الواحدة صباحًا، من يوم 24 ديسمبر عام 2013 إلى المديرية يساعدون في إنقاذ المصابين ونقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفيات المنصورة.