ولد في محافظة المنوفية، في عام 1904، وعندما بلغ 8 سنوات أرسله والده للقاهرة ليتعلم في معهد القراءات.

قدمت حلقة اليوم من برنامج سفراء القرآن، المذاع على فضائية الحياة، أبرز المعلومات عن الشيخ عبد العظيم زاهر.

عندما سمعه سعيد لطفي باشا، مدير عام الإذاعة المصرية، في ليلة خاشعة من ليالي القاهرة، أمر بتشكيل لجنة برئاسته وأطلق عليه بعد قبوله بالإذاعة لقب الصوت الذهبي.

ظل عبد العظيم زاهر، قارءى لمسجد محمد علي بالقلعة، حتى قيام ثورة يوليو 1952، ليحي بعد ذلك ليالي رمضان في جميع أنحاء الوطن العربي.

رحب به الملك فيصل، وهو يؤدي فريضة الحج، في عام 1961، وأمر بفتح الكعبة له وقرأ بداخلها القرآن.

وضعت سلطنة عمان، صورتها على طابعا تذكاريا تقديرا له ولصوته ومنحته مصر وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1991.