على الرغم من أن قاذفة القنابل «تو-95» قديمة نوعا ما، إلا أن هذه الطائرة التي يسميها بعض خبراء حلف شمال الأطلسي بـ«الدب العجوز» تظل تحتفظ بحيويتها الفاعلة.
ولا يحافظ «الدب الروسي» على حيويته فحسب، بل يستطيع أن يفجّر العديد من المفاجآت، بحسب مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية.
وتبدو طائرة «تو-95" لمن يتفقد مظهرها الخارجي قديمة، ولكنها تظل في الخدمة على مدى السنوات الـ60 بسبب قدرتها اليتيمة على التحليق لمسافات طويلة جدا بسرعة عالية، حاملة كميات كبيرة من القنابل والصواريخ.
وقالت المجلة الأمريكية إن ثمة شكوك حول قدرة طائرة «تو-95» على مواجهة مضادات الطيران الحديثة، لكنها قادرة على إطلاق صواريخها من مكان بعيد لا يصله أي صاروخ مضاد، ولهذا السبب لا يتحاشى «الدب» طرق أبواب الدفاعات الجوية عند سواحل أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
يذكر أن طائرات «تو-95» تواصل تسيير الدوريات الأمنية المنتظمة حول روسيا، وحلقت أمس عند سواحل ولاية ألاسكا الأمريكية، برفقة مقاتلات «سو-35».