أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ،اليوم الثلاثاء، أن نظام مراقبة الأسلحة يواجه حاليا أزمة، مشيرا إلى أن واشنطن تعتبر هذه المسألة عبئا بالنسبة لها.
وقال ريابكوف، في خطاب ألقاه خلال جلسة لجنتي مجلس الاتحاد في الشؤون الدولية والدفاع، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن: " نظام مراقبة الأسلحة يقع في أزمة وأصبحت عبئا لحد كبير بالنسبة لهم،في إشارة إلى واشطن، إذ أنها تقيد فرص تعزيز قدرتهم العسكرية وممارسة ضغوط بالقوة على المعارضين".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد كشف -في 8 أبريل الجاري- عن إجراءات محددة تهدف الى الحد من انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة حيث لم تتمكن الحكومات المتعاقبة حتى الآن من وقف حوادث إطلاق النار المتكررة.
وقال بايدن- في خطاب في البيت الابيض- إن: "عنف الأسلحة النارية في هذا البلد هو وباء..وعار دولي"، معلنا ستة اجراءات تبقى محدودة الأثر، منها إجراء جديد يهدف إلى وقف انتشار الأسلحة الخفية التي تصنع بشكل يدوي وليس لها رقم تسلسلي، وتشديد القواعد المتعلقة ببعض الأسلحة التى يمكن أن يعلقها مطلق النار في ذراعه، وهي تقنية استخدمت في إطلاق نار وقع أخيرا في كولورادو.