أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،اليوم الثلاثاء، معاملة المحتجين في تشاد، حيث قتل شخصان على الأقل وأصيب 27 آخرون، بعدما نزل المتظاهرون للشوارع مطالبين بعودة الحكم المدني عقب سيطرة الجيش.
وأضاف ماكرون، أثناء استضافته رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي في اجتماع في باريس، أنه لا يزال يؤيد الانتقال السلمي في تشاد، وأن فرنسا ستعمل مع شركاء دوليين في المنطقة لتحسين الوضع في البلاد.
وكان عدد من الأحزاب السياسية والجمعيات من المجتمع المدني دعت إلى تظاهرات الثلاثاء ضد المجلس العسكري المؤقت الذي يقوده محمد إدريس ديبي نجل الرئيس السابق الذي قتل في اشتباكات.
لكن المجلس العسكري حظر التظاهرات، معتبرا أنها "تسبب بلبلة في النظام العام".