داهمت لجنة الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من المؤسسات والكيانات الوهمية، وفي إطار ذلك استعرض خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من السيد عطا رئيس قطاع التعليم حول جهود لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مداهمة الكيانات التي تقوم بمزاولة العملية التعليمية دون ترخيص وعلى إثره أغلق العديد من الكيانات الوهمية.
وفي إطار ذلك، قال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، إن مواجهة التعليم الوهمي من أهم الأشياء التي يجب أن ننتبه إليها حيث توجد العديد من الكيانات الوهمية التي تقدم معلومات مغلوطة كثيرة وتصدر شهادات عديدة غير موجودة وغير مرخصة بالفعل، ولذلك كثفت لجنة الضبطية القضائية عن بحثها عن الكيانات الوهمية وبالفعل أصدر وزير التعليم العالي قرارًا بغلق جميع الكيانات الوهمية حتى ولو كانت مستمرة منذ مدة طويلة وأشاد مؤيدًا بهذه اللجنة حيث يجب أن يتم علم الجميع بهذه الكيانات.
وأضاف عبد الغفار، أن عدد هذه الكيانات تزداد يوميًا بشكل كبير، بالإضافة إلى ابتداع الكثير من التخصصات والتى من الطبيعي سيحب الطلاب أن ينتمي إليها خاصةً إذا خابت آمالهم في الحصول على مجموع للالتحاق بكليات القمة، مؤكدا أن هذه الكيانات الوهمية لم تكتف بهذه الأعيب فقط بل إزداد الأمر باستغلالها لأسماء كبرى لرؤساء جامعات حكومية وأطباء وأسماء عالمية لتدل على أهميتها وتقوم بتصميم مواقع إلكترونية فخمة وكل هذه احتيالات على القانون كان ينبغي وضع لها إطار قانوني رادع كما حدث اليوم.
وأشاد عبدالغفار بجهود اللجنة في التصدي لهذه الكيانات موجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة لمداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تمارس العملية التعليمية دون ترخيص حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم، مطالبًا الطلاب وأولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية، والالتزام بالجامعات والمعاهد المعتمدة الموجودة على موقع وزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة.
وكثفت لجنة الضبطية القضائية من بحثها عن الكيانات الوهمية وأسفر ذلك عن مداهمة الكيانات الوهمية وأصدر وزير التعليم العالي قرارًا بغلق جميع الكيانات الوهمية حتى ولو كانت مستمرة منذ مدة طويلة وأكد الوزير أهمية توحيد الجهود لخدمة البحث العلمي والاهتمام بجودته مشددًا على ضرورة تكثيف الدور البحثي للمعهد من خلال مخرجاته البحثية.